الوقت- أجرى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، مكالمة هاتفية مع مدير الاستخبارات الوطنية التركية، إبراهيم كالين، طالباً منه العمل كوسيط في (الصراع بين "إسرائيل" وإيران.
وأفادت قناة "تي آر تي" التركية، بأنّ الطرفين تبادلا أيضاً وجهات النظر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت القناة التركية أنّ كالين أجرى مفاوضات مع ممثلي حركة حماس بعد المباحثات مع نظيره الأمريكي.
يأتي ذلك بعدما أطلقت إيران، ليل السبت الأحد، عشرات المسيّرات والصواريخ على أهداف صهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في أول هجومٍ مباشر تشنّه الجمهوريّة الإسلامية ضد كيان الاحتلال، وذلك ردّاً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتوعّدت إيران بأنّ أي إجراء صهيوني قادم ضدها، "سيُقابل بعشرة أضعاف من القوة".
إلى ذلك، أكّدت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أنّ البيت الأبيض والمسؤولين الأوروبيين يحثّون كيان العدو على ضبط النفس، في محاولة لمنع نشوب صراع مباشر مع إيران، الأمر الذي قد يضر بالاقتصاد العالمي، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز، مؤكدةً أنّ بايدن يحرص بشكل خاص على تجنّب ذلك في عام الانتخابات.
بدورها، أكّدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أنّ الردع الأمريكي فشل مرة أخرى، حيث تظهر طهران استعدادها لتحمل المزيد من المخاطر التصعيدية، بينما يحاول بايدن كبح جماح كيان العدو، وأنّ المخاطر التي تواجه الكيان كبيرة في غياب الدعم الأمريكي.