الوقت - قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، إن “الهجوم الإسرائيلي العسكري المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة وسط هؤلاء أهاليها الضعفاء المكشوفين تمامًا هو وصفة لكارثة”.
وقال المفوض العام لوكالة “أونروا” فيليب لازاريني، في تصريح صحفي: إن “الكثيرين من أهالي رفح (والنازحين إليها) البالغ عددهم 1.4 مليون شخص، يعيشون في ملاجئ بلاستيكية مؤقتة (خيام) بالشوارع”.
وأضاف أن “الهجوم (الإسرائيلي) العسكري المحتمل على رفح وسط هؤلاء الضعفاء المكشوفين تمامًا، وصفة لكارثة”.
واختتم لازاريني، حديثه بالقول: إنني “لم أعد أجد الكلمات لأصف الوضع”.
وفي وقت سابق السبت، زعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من “إجلاء واسع النطاق” للمدنيين من المدينة وضواحيها.
وبناء على ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من “كارثة ومجزرة عالمية” في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح.
ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين بفعل أوامر تهجير إسرائيلية.