الوقت - شارك آلاف الفلسطينيين واللبنانيين، اليوم الجمعة٥/٢/٢٠٢٣، في جنازتيّ تشييع جثمانيّ القائد في “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” في لبنان، الشهيد المجاهد سمير فندي، والشهيد المجاهد محمد بشاشة، بمشاركة قيادة حركة “حماس” في الخارج.
ففي مدينة صيدا (جنوبي لبنان)، شارك آلاف اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين في تشييع جثمان المجاهد محمد بشاشة، في موكبٍ مهيب.
وفي مخيم “الرشيدية” للاجئين الفلسطينيين في مدينة صور (جنوبي لبنان)، شارك آلاف اللاجئين الفلسطينيين في تشييع جثمان القائد الكبير في “كتائب القسام” في لبنان، الشهيد المجاهد سمير فندي، في موكبٍ مهيب.
ورفع المشاركون في جنازة التشييع، رايات المقاومة الفلسطينية، وصدحوا بشعارات مؤيدة للمقاومة وللطريق الذي رووه الشهداء بدمائهم الطاهرة، وطالبوا المقاومة بالرد القوي على هذه الجريمة.
وشارك في التشييع، قيادات وشخصيات سياسية فلسطينية ولبنانية بارزة من جميع المخيمات والتجمّعات والمدن اللبنانية.
وعلى هامش التشييع، قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جهاد طه، إن “ارتقاء المزيد من القادة الكبار في معركة “طوفان الأقصى”، واستمرار شلال الدماء لن يزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة الطريق الذي سلكه القادة الشهداء في مسيرة الجهاد والمقاومة حتى دحر الإحتلال الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين”.
وأضاف طه أن “المشاركة اللبنانية – الفلسطينية الواسعة والمهيبة في تشييع جثامين الشهداء العظماء يبرهن مدى العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني”.
وشدد على أن “دماء الشهداء العظماء وعلى رأسهم الشيخ صالح العاروري ورفاقه ستنبت وتزهر نصراً قريباً، واليوم بتنا على يقين بأن دحر الاحتلال الصهيوني عن أرضنا بات قريباً”.
من جهته، عدّ مسؤول العلاقات الإسلامية في حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان، شكيب العينا، أن “جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه، هي محاولة إسرائيلية لتوسيع رقعة الاشتباك في المنطقة”.
واستشهد الثلاثاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، برفقة 6 من قيادات وكوادر حركة “حماس” بعد أن استهدف الاحتلال الإسرائيلي شقة في منطقة “المشرفية” بضاحية بيروت الجنوبية.