الوقت - أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه ما فرضته المقاومة الفلسطينية الباسلة من واقع جديد في منطقتنا امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض: السلام الفاشل نتيجته الوحيدة أن الكيان الإسرائيلي ازداد عدوانية والوضع الفلسطيني ازداد بؤساً.
وأضاف الأسد: المزيد من الوداعة العربية تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية والمجازر بحقنا، وقال، لا يمكن عزل الإجرام المستمر عن طريقة تعاطينا كدول عربية وإسلامية مع الأحداث المتكررة بشكل مجتزأ من القضية الفلسطينية.
وتابع: الطارئ في قمتنا ليس القتل وإنما تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية ما يضعنا أمام مسؤوليات غير مسبوقة، وتساءل بالقول، هل يحتاج الفلسطيني منا المعونات الإنسانية أولاً أم يحتاج إلى الحماية مما هو قادم من إبادة بحقه؟
وأضاف: الحد الأدنى الذي نمتلكه هو الأدوات السياسية الفعلية لا البيانية وفي مقدمتها إيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني، وقال، ان الحديث عن حل الدولتين وإطلاق عملية السلام وتفاصيل أخرى هو ليس الأولوية في هذه اللحظة الطارئة.
وأكد الأسد أنه لا وجود اليوم لراعٍ أو مرجعية أو قانون لدى الحديث عن "عملية السلام"، وقال، بما فرضته المقاومة الفلسطينية الباسلة من واقع جديد في منطقتنا امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات.