موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لماذا عبّرت "إسرائيل" عن استعدادها لمساعدة السودان؟

الثلاثاء 21 محرم 1445
لماذا عبّرت "إسرائيل" عن استعدادها لمساعدة السودان؟

مواضيع ذات صلة

السودان...الجيش يكبد قوات الدعم السريع عشرات القتلى في الخرطوم

السودان... تصاعد الاشتباكات دون حلول في الأفق

احتراق الدار السودانية للكتب العريقة

الوقت- بعد تصريحات بعض المسؤولين السودانيين حول العلاقات الطيبة بين مسؤولي هذا البلد وكيان الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت تل أبيب استعدادها لمساعدة السودان، وحسب التقارير الإعلامية، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين استعداد الكيان لمساعدة السودان خلال مؤتمر "دعم السودان" الذي تنظمه الأمم المتحدة، وعلى مدار العقود الماضية، كان هناك توتر وعدم اعتراف رسمي من السودان بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

ومع ذلك، في أكتوبر 2020، قررت الحكومة السودانية الانتقالية إقامة علاقات رسمية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وتم الإعلان عن هذا القرار بعد اجتماع بين رئيس المجلس السيادي السوداني ورئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية الأمريكي في البيت الأبيض، وقد أثار هذا القرار جدلاً داخل السودان وخارجه، حيث كان هناك اعتراضات كثيرة من قبل الأطراف السياسية والشعبية في السودان، ومع ذلك، قامت الحكومة السودانية بالتأكيد على مزاعمها حول أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق مصالح السودان ودعم تنميته الاقتصادية.

استعداد إسرائيليّ لتعميق العلاقات

في إشارة إلى العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب، قال إيلي كوهين: "إن كيان الاحتلال الإسرائيلي مستعد لإقامة شراكة ديناميكية مع شركاء آخرين لاستعادة الاحتياطيات الغذائية بالسودان، وزعم كوهين في هذه المحادثة، التي أجراها الأمين العام للأمم المتحدة على الإنترنت، أن "كيان الاحتلال الإسرائيلي يقف إلى جانب السودان في هذه اللحظات الصعبة، وأضاف: "نحاول أن نكون شركاء كاملين في الازدهار والاستقرار الإقليميين من خلال المشاركة في لجنة تهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية للسودان، وقال في جزء آخر: "نواصل أعمالنا بهدف توسيع نطاق تطبيع العلاقات والسلام مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وتعميق العلاقات إضافة إلى الشراكات القائمة".

وعلى إثر قرار التطبيع، تم توقيع اتفاقيتين بين السودان والكيان في أكتوبر 2020، تنصان على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي والتجاري بينهما، وتضمنت الاتفاقيتان أيضًا التزام "إسرائيل" بمساعدة السودان في تطوير البنية التحتية وتوفير المساعدات الزراعية والتقنية للسودان، وكان قرار التطبيع بين السودان والكيان الإسرائيلي جزء من سلسلة من اتفاقيات التطبيع التي وقعتها بعض الدول العربية مع تل أبيب في الفترة الأخيرة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، ومن المهم أن نلاحظ أن هذا القرار والتطبيع بين السودان وتل أبيب يعتبر قضية سياسية مثيرة للسخط الشعبي والجدل، وتحظى بتفسيرات وتقييمات سلبية للغاية، وقد تكون هناك آراء صلبة بشأن هذا القرار وتأثيراته الخطيرة على العلاقات الإقليمية والقضية الفلسطينية.

ومن الجدير بالذكر أن الجيش السوداني بقيادة "عبد الفتاح البرهان" وقوات الدعم السريع بقيادة "محمد حمدان دغلو" دخلا في حرب مع بعضها البعض منذ 15 أبريل، ولا يزال هذا الصراع مستمراً في هذا الصدد، وبعد هذه الحرب، أصبح الكثير من السودانيين بلا مأوى، وبين الكيان الصهيوني والسودان علاقات جيدة، وكان يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع في السودان قد أكد في وقت سابق أن هذه المجموعة تتمتع بعلاقات جيدة مع الكيان الصهيوني، وكان المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع في السودان قد صرح: "أقول لكيان الاحتلال الإسرائيلي ومجلس وزرائهم إن ما تواجهه الخرطوم وقوات الدعم السريع هو هجوم للجيش استغله التنظيم الإرهابي الإسلامي"، وتصريحات يوسف عزت جاءت دعما للكيان الصهيوني، فيما ذكرت مصادر سودانية وصهيونية في وقت سابق أن مسؤولين في جهاز التجسس الصهيوني (الموساد) التقوا وتحدثوا مع ممثلين عن قوات الدعم السريع خلال رحلة إلى الخرطوم أواخر عام 2021.

أخطار التطبيع بين السودان و"إسرائيل"

يعتبر التطبيع بين السودان و"إسرائيل خطرًا" على عدة مستويات أولها القضية الفلسطينية لأن التطبيع يُشكّل تخليًا عن الدعم للقضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، كما يعزز التطبيع الاحتلال الإسرائيلي ويضعف موقف الفلسطينيين في تحقيق حقوقهم الوطنية وإنهاء الاحتلال، ويؤثر بشدة على العدالة والمبادئ الأخلاقية لأن "إسرائيل" ارتكبت انتهاكات وتجاوزات جسيمة لحقوق الإنسان في التعامل مع الفلسطينيين، بما في ذلك الاستيطان والحصار على قطاع غزة، والتطبيع يعني تناسي هذه الانتهاكات ويقوض القيم الأخلاقية والعدالة.

من ناحية ثانية، يؤثر التطبيع على العلاقات الإقليمية، ويرى السودانيون أن التطبيع مع الكيان يساهم في تقويض العلاقات الإقليمية والتضامن العربي، ويعتبرون أن التطبيع يفتح الباب أمام توطيد العلاقات بين الدول العربية وتل أبيب على حساب القضية الفلسطينية والمصالح العربية العامة، ومن جهة السيادة الوطنية، يرون أن هذا القرار يمثل تدخلاً في السيادة الوطنية للسودان ويتجاهل إرادة الشعب السوداني، حيث يمكن أن يثير غضبًا واحتجاجات داخل البلاد، ويعتبر النقاد أنه من خلال التطبيع، يقوم السودان بتقويض الموقف العربي المشترك في دعم القضية الفلسطينية، ويعتقدون أن الدول العربية يجب أن تحتفظ بموقف موحد في التأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني والمعارضة للاحتلال الإسرائيلي والاستيطان.

أيضاً، يدفع التطبيع تجاه عدم تحقيق التقدم في "عملية السلام"، ويعتبر السودانيون أن التطبيع دون تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية هو أمر غير مجدٍ، ويعتقدون أن الدول العربية يجب أن تستخدم التعامل الدبلوماسي للضغط من أجل حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث واجه قرار التطبيع معارضة داخل السودان، وتعتبر الجماعات السياسية والمنظمات المجتمعية والمواطنين أنه يمثل خيانة للتضامن التاريخي مع القضية الفلسطينية، وقد شهدت البلاد احتجاجات ودعوات للتراجع عن القرار، حيث يحمل التطبيع بين السودان و"إسرائيل" تداعيات على الديناميات الإقليمية، ويؤدي إلى إعادة تشكيل التحالفات والتوازنات في الشرق الأوسط، لأن ذلك قد يضعف الرأي العربي المشترك ويخلق انقسامات داخل العالم العربي، ما يعود في النهاية بالفائدة على مصالح "إسرائيل" الاستراتيجية التي تضر بدول المنطقة أجمع.

وإضافة إلى كل ما ذُكر، تعتبر الاعتبارات الجيوسياسية موضوعاً مهماً أيضاً، ويؤكد مناهضو التطبيع على الاعتبارات الجيوسياسية وراء التطبيع، ويرون أن قرار السودان تأثر بالمصالح الاقتصادية والمساعدات المالية وإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بدلاً من أن يكون مدفوعًا بدوافع سياسية أو أيديولوجية حقيقية، مع تأثيره على فترة الانتقال في السودان، لأن قرار التطبيع أثار نقاشات داخل حكومة الانتقال الهشة في السودان، ويعتبر البعض أنه يشتت الانتباه عن القضايا الداخلية العاجلة، مثل الإصلاحات الديمقراطية والتنمية الاقتصادية والتعامل مع تراث النظام السابق.

السودانيون ورفض التطبيع

علم الكيان الإٍسرائيليّ جيداً، أنّ السودانيين بتنوعهم واختلاف آرائهم بشأن الكثير من القضايا متفقون على ضرورة إلغاء التطبيع مع "إسرائيل"، ونتيجة معارضة الشعب السوداني لهذا القرار، تحاول تل أبيب التأثير على القرار الشعبيّ الحاسم تجاهها، من خلال الحديث عن الدعم الاقتصادي، رغم تأكيد الكثيرين أنّها ستفشل في ذلك بسبب وجود عدة أسباب وعوامل تؤثر على رفض التطبيع بين الشعب السوداني، وتشمل التاريخ والتضامن العربي بداية، حيث يعتبر الكثير من السودانيين أن التطبيع مع "إسرائيل" يعد خيانة للتاريخ العربي وللتضامن التاريخي مع القضية الفلسطينية، ويرون أن القضية الفلسطينية تمثل قضية عادلة وأن التطبيع يعني تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني واستمرار الاحتلال الإسرائيلي.

وتعد القضية الدينية مؤثرة وحساسة للغاية، ولدى السودانيين اعتبارات دينية فيما يتعلق بالتطبيع مع "إسرائيل"، حيث يعتبر بعضهم أنه من الواجب الديني عدم التطبيع مع دولة تحتل أراضي مسلمة وتنتهك حقوق المسلمين في فلسطين، إضافة إلى القضية الفلسطينية والعدالة، ويرى الشعب السوداني أن التطبيع مع تل أبيب يعمق الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني ويعطي إشارة سلبية بشأن سعيهم للحصول على حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة، ويرون أنه ينبغي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله من أجل العدالة.

كذلك، القضية الداخلية والاقتصادية، حيث يؤمن السودانيون أن التطبيع مع "إسرائيل" لن يجلب فوائد اقتصادية وسياسية ملموسة للسودان، بل قد يشتت الانتباه والجهود عن القضايا الداخلية الملحة التي يواجهها البلد مثل الفقر والبطالة والتحديات الاقتصادية، ناهيك عن الشرعية السياسية للحكومة، فمن المهم بالنسبة لهم أن أي قرار بشأن التطبيع يجب أن يأتي من خلال عملية سياسية شفافة وشرعية تشمل الشعب السوداني وتحصل على موافقتهم، بدلاً من أن يكون قرارًا مفروضًا من قبل الحكومة أو جماعات قليلة.

إذن، لم يأتِ وهم المساعدة الاقتصادية من قبل "إسرائيل" من فراغ، وإنّ العوامل والأسباب التي تعكس الآراء والمخاوف التي يمكن أن تدفع بالسودانيين إلى رفض التطبيع مع "إسرائيل"، أكثر مما تتخيله الحكومة السودانية والمسؤولين الصهاينة، ويجب التركيز على أنّ الإسٍرائيليين الذين يحاولون التوغل في السودان، لم يقوموا بتلك العلاقات مع الحكومة سوى لمصلحة الكيان الصهيونيّ التي تبنى دوما على دمار دولنا وغرق شعوبنا بالويلات، فهل يمكن أن نستجدي خيرا ممن يقتل الأطفال ويدمر المنازل في فلسطين!.

كلمات مفتاحية :

إسرائيل مساعدة السودان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة