وبعد قرار منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) عدم تحديد أسقف معين بالأرقام للإنتاج على الرغم من فائض في العرض في العالم، وضخ السعودية لأكثر من مليون نصف مليون برميل يومياً كفائض في السوق الدولية.
عن تعزز القلق من العرض المفرط .
وخسر سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم يناير، 28 سنتا، ليصل إلى 36.48 دولارا، في المبادلات الإلكترونية في آسيا، أما سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال، الخام المرجعي الأوروبي تسليم يناير أيضا، فقد تراجع 26 سنتا إلى 39.47 دولارا .
وتشهد الأسواق، التي اخفقت في الانتعاش مجددا منذ بداية العام، تراجعا منذ نهاية الأسبوع الماضي، ولم يؤد التقرير الشهري لأوبك، الخميس، إلى دعم الأسواق، ففي نوفمبر سجل الكارتل الذي يضخ نحو ثلث النفط العالمي زيادة في الإنتاج تبلغ 230 ألفا ومئة برميل يوميا، بالمقارنة مع الشهر السابق، ليصل إنتاجه إلى نحو 31.7 مليون برميل .
التراجع الجديد لأسعا النفط، يأتي ليعزز خسرت الأسعار لأكثر من ستين بالمئة من قيمتها منذ يونيو 2014، خصوصا بسبب إغراق الكارتل الأسواق بالذهب الأسود لمنع انتعاش إنتاج المحروقات الصخرية في الولايات المتحدة .
وكان سعر برميل النفط الخفيف تسليم كانون الثاني/يناير تراجع اربعين سنتا الى 36,76 دولارا في سوق المبادلات في نيويورك في ختام رابع جلسة على التوالي يسجل فيها انخفاضا .
وفي لندن خسر برميل البرنت نفط بحر الشمال 38 سنتا ليصل سعره الى 39'73 دولارا، اي اقل من اربعين دولارا للبرميل للمرة الاولى منذ شباط/فبراير 2009 .