موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ما هي الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة من تشكيل أسطول الطائرات المسيرة في المنطقة؟

الأربعاء 26 محرم 1444
ما هي الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة من تشكيل أسطول الطائرات المسيرة في المنطقة؟

الوقت - تحاول حكومة الولايات المتحدة، الحساسة للغاية تجاه القوة العسكرية المتزايدة والنفوذ الإقليمي لإيران، تعزيز قوتها ضد هذا الخصم، ولهذا السبب فقد خططت لسيناريو جديد في المنطقة لتغطية نقاط ضعفها.

وفي هذا الصدد، كشف تشارلز برادفورد كوبر، قائد الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية، عن الخطة الأمريكية الجديدة في خطاب له، وقال إن هدفنا هو تطوير وتنمية أسطول الطائرات دون طيار الأكثر تقدمًا في العالم في الشرق الأوسط، من خلال نشر 100 طائرة دون طيار من طراز USB.

وحسب زعمه، يتم تنفيذ هذا الإجراء بهدف مراقبة أي أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة، ولا سيما في المناطق الحساسة والممرات المائية، والرد بسرعة للتعامل مع هذه الأنشطة من أجل ضمان الأمن البحري للمنطقة.

ووفقًا لهذا المسؤول في واشنطن، فإن نشر هذا الأسطول سيزيد من قوة المراقبة للبحرية الأمريكية، حتى تتمكن من مراقبة المناطق الحساسة لتدفقات النفط والشحن بشكل أفضل.

وأعرب كوبر عن أمله في أن يتم تشغيل هذه الطائرات دون طيار بحلول صيف عام 2023. وادعی أنه يمكن رؤية المزيد من الأشياء باستخدام أنظمة الطائرات دون طيار، مشيراً إلى عدم قدرة البحرية الأمريكية على تغطية نقاط ضعفها، وقال إن هذه هي الطريقة الوحيدة لتغطية نقاط الضعف لدينا.

تغطي عمليات الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية مساحة 2.5 مليون ميل مربع، وتشمل مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب في اليمن.

تتمثل المهمة الرئيسية لهذا الأسطول في تأمين إمدادات النفط من الخليج الفارسي إلى الأسواق العالمية، ومراقبة إيران عن كثب ومراقبة العمليات في الخليج الفارسي وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي. وتزعم أنها تشارك بشكل مباشر في العمليات العسكرية في العراق وأفغانستان، وفي مكافحة الإرهاب والقرصنة في المياه الدولية.

عدم فعالية القوة العسكرية الأمريكية الكلاسيكية أمام محور المقاومة

يمكن النظر في خطة أسطول الطائرات الأمريكية دون طيار في الوضع الحالي من عدة أبعاد.

بالنظر إلى أن جميع التحركات الأمريكية في المنطقة تتم بهدف مواجهة القوة الإيرانية، فإن مشروع الطائرات المسيرة الجديد يستهدف إيران أيضًا.

على الرغم من أن الولايات المتحدة قد نشرت معظم المعدات العسكرية في الدول الخليجية لعدة عقود، وأنشأت قواعد كبيرة في العديد من الدول العربية وحتى تركيا، ونشرت أكبر أسطول بحري في البحرين، ولكن على الرغم من هذا المستوى من الوجود العسكري في المنطقة، لا تزال تواجه مشكلةً في التعامل مع تهديدات الطائرات دون طيار.

لأن المعدات الأمريكية في المنطقة فعالة في الحروب الكلاسيكية وغزو المناطق الأخرى، وليست فعالةً في مجال الحروب غير المتكافئة. ولهذا السبب، يحاول المسؤولون في واشنطن زيادة قوتهم العسكرية في هذا المجال، والذي يعتبر نوعًا من الإنجازات الجديدة للقوة العسكرية في العالم.

المقاتلات الأمريكية في المنطقة، بغض النظر عن مدى تقدمها، لا تزال غير فعالة ضد الطائرات دون طيار الهجومية، وستحل هذه المشكلة فقط مع تنفيذ خطة أسطول الطائرات دون طيار.

أدركت الولايات المتحدة أيضًا أنه مع نشر حاملات الطائرات والسفن الحربية في الخليج الفارسي، لا يمكنها تحدي قوة الطائرات دون طيار الإيرانية، ولذلك بمساعدة العرب والکيان الصهيوني، تريد تنفيذ مشروع الطائرات دون طيار حتى تتمكن من احتواء إيران بهذا الإجراء.

کذلك، بهذه الخطة الجديدة، تعتزم الولايات المتحدة إنشاء مراقبة دقيقة في المجال الجوي في المنطقة بالإضافة إلى القوة البرية، وزيادة كفاءة وقوة قواتها في التعامل مع التهديدات المحتملة ضدها وضد حلفائها.

الحقيقة أنه في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من وجود الأسطول الجوي ونشر أنظمة صواريخ باتريوت الأمريكية في السعودية والإمارات، فإن هذه المعدات لم تستطع وقف الهجمات الصاروخية لحركة أنصار الله اليمنية.

نظام الطائرات دون طيار للأمن الجوي من المفترض أن يغطي الخليج الفارسي حتى قناة السويس، لأن أهمية هذه المنطقة قد ازدادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وقد حاول الصهاينة والسعوديون والإماراتيون السيطرة على البحر الأحمر، وخاصةً مضيق باب المندب، من أجل تعزيز أمن تجارتهم في هذه المنطقة البحرية. وعليه، تريد واشنطن توفير الأمن لهم جواً، حتى لا يتعطل نقل شحنات النفط في البحر الأحمر ومضيق هرمز.

بناء الثقة بين واشنطن والعرب

القضية الأخرى التي يمكن ذكرها في المشروع الأمريكي الجديد في المنطقة، هي أنه في السنوات الأخيرة، وبسبب التطورات العالمية والسياسات التي ينفذها رجال الدولة في البيت الأبيض تجاه المنطقة، فإن علاقات الدول العربية مع واشنطن ليست قويةً مثل الماضي.

بعد أن سحبت الولايات المتحدة جزءًا من قواتها من العراق وسوريا ومؤخرًا من أفغانستان، تساور المشيخات العربية شكوك حول الاستراتيجية الأمريكية في دعم أمنها، وتخشى أنه في حالة نشوب صراع محتمل، هل ستكون واشنطن مستعدة للدفاع عنهم أم لا؟

وأصبحت هذه الشكوك أكثر اتساعًا بعد بدء الحرب في أوكرانيا، ولهذا السبب لم تعد الدول الخليجية تثق في الضمانات الأمنية الأمريكية كما كانت من قبل. ولهذا السبب، حاول السعوديون والإماراتيون مؤخرًا تعزيز علاقاتهم مع الصين وروسيا، من أجل استخدام قوة هذين البلدين في المستقبل لضمان أمنهما الداخلي.

ومع ذلك، فإن الخطة الأمريكية الجديدة لنشر أسطول من الطائرات دون طيار تتم في اتجاه بناء الثقة بين الجانبين، لإعطاء ضمان لحلفائها بأنها ستدافع عن أمنهم بكل قوتها.

بناء تحالف إقليمي من أموال العرب

إن الخطة الأمريكية لإشراك الدول العربية في المنطقة في المشروع العسكري المشترك، تتابع في الواقع نوعًا من بناء تحالف إقليمي يساعد واشنطن على تخفيف عبء التزاماتها الأمنية في المنطقة، وبناء التوازن الإقليمي ضد إيران.

كما أن أمريكا التي أطلقت هذا المشروع من أجل تأمين مصالحها في الشرق الأوسط، تحاول أن تضع تكاليفها الأمنية على عاتق العرب وتعزز مصالحها بمساعدة هذه الدول.

وبدعوى أن أسطول الطائرات دون طيار يتم إنشاؤه فقط للدفاع عن الأمن العربي، يحاول المسؤولون في واشنطن تغطية جميع تكاليفه من أموال حلفائهم، وتنفيذ خططهم.

ذلك أن أمريكا حددت لنفسها خططًا عالميةً يجب أن تستثمر فيها، وبالنظر إلى أن هذه الدولة تتنافس حاليًا مع روسيا والصين على جبهتين كبيرتين، وقد حددت هذين الخصمين على أنهما أكبر تهديد لمصالحها الوطنية في العالم، لذلك تعتزم استخدام كل قوتها للقضاء على تهديدات هذين العملاقين القويين.

لذلك، تحاول الولايات المتحدة، التي تعرف أن القوة البحرية في الخليج الفارسي غير فعالة في التعامل مع تهديدات الطائرات دون طيار، نقل قواتها البحرية إلى حدود الصين، وإحلال خطة الطائرات دون طيار في المنطقة محلّ ذلك.

لأنه في التعامل مع روسيا والصين، تكون حاملات الطائرات والسفن الحربية أكثر فاعليةً من أساطيل الطائرات دون طيار. لذلك، لا تستطيع الولايات المتحدة مواجهة خصومها على عدة جبهات مختلفة، ويجب أن تغطي جزءًا من تكاليف هذه المواجهة من حلفائها.

والقضية الأخرى هي أن الولايات المتحدة تحاول أن تجعل طريق التقارب بين العرب والکيان الصهيوني أكثر سلاسةً، من خلال بناء تحالف إقليمي. لأن إشراك الدول العربية والکيان الصهيوني في تحالف عسكري وتعاون في هذا المجال، سيمهد تدريجياً الطريق لتطبيع العلاقات بين الجانبين، ويمكن أن يكون مشروع الطائرات دون طيار الرابط العبري-العربي في المستقبل.

هل يتحقق الاستقرار في المنطقة بهذه الخطة الأمريكية؟

على الرغم من أن الأمريكيين يعتقدون أنه كلما زادوا قوتهم العسكرية في المنطقة وعززوا التحالفات، فإن هذا سيؤدي إلى الاستقرار في الشرق الأوسط، لكن التجربة أظهرت أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة قد أدى إلى نتائج معاكسة، وخلق انعدام الأمن لشعوب المنطقة أكثر من إحلال السلام والاستقرار.

لقد ارتكبت الطائرات الأمريكية دون طيار، التي من المفترض أن يتم نشرها في المنطقة، العديد من الجرائم ضد الدول الإسلامية في السنوات الأخيرة. باستخدام هذه الطائرات دون طيار، قتلت أمريكا آلاف الأشخاص في سوريا والعراق واليمن وأفغانستان وباكستان وغيرها في العقد الماضي.

حتى قبل بضع سنوات، اعترفت وكالات الاستخبارات الأمريكية أنه أثناء وجود الإرهابيين في العراق وسوريا، قُتل أكثر من 600 مدني عراقي وسوري في هجمات أمريكية بطائرات دون طيار.

وعلى الرغم من أن واشنطن حاولت في السنوات الأخيرة إضفاء الشرعية على الهجمات الجوية المتكررة على السيادة الإقليمية لدول المنطقة، من خلال استهداف عدد من قادة تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة، لكن هذه الهجمات كانت تهدف فقط إلى تأمين مصالح واشنطن، وليس المساعدة على إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.

مثل الخطط الأمريكية الأخرى المسببة للتوتر لضرب إيران ومحور المقاومة، سوف يفشل أسطول الطائرات دون طيار الأمريكي، وليس فقط لن يجلب الأمن للمشيخات العربية، بل سيفرض تكاليف باهظة على العرب أيضًا.

كلمات مفتاحية :

الولايات المتحدة الدول الخليجية الکيان الصهيوني أسطول الطائرات بدون طيار إيران الصين روسيا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة