لغز مجلس السلام في غزة... مهمة مبهمة ذات غاية خطيرةالوقت - إن تشكيل قوة دولية في غزة وفق مخطط ترامب، بانحياز صارخ لمصلحة الكيان الصهيوني، يزيد من تعقيد المعضلة الأمنية في الأراضي المحتلة بدلاً من إرساء السلام، كما أن غياب الضمانات التنفيذية والغموض المستشري في مهام هذه القوة، يرفع من احتمالات الصدام مع فصائل المقاومة ويقوِّض آفاق الاستقرار الحقيقي في المنطقة.
ارتباك أمريكي وذعر صهيوني.. بيان الجيش اللبناني يفضح روايات العدوانالوقت- أظهرت ردود الفعل الأمريكية الأخيرة على بيان الجيش اللبناني حجم الارتباك الذي تعيشه واشنطن والكيان الصهيوني جراء أي موقف لبناني وطني يكشف حقيقة الانتهاكات التي يتعرض لها الجنوب اللبناني بصورة مستمرة، فالغضب الأمريكي غير المتناسب مع مجرد بيان رسمي صادر عن مؤسسة عسكرية يفترض أنها شريكٌ لواشنطن، يعكس تحوّلاً عميقاً في ميزان القوى، وتراجعاً في قدرة الولايات المتحدة على التحكم بمسارات القرار داخل لبنان كما كانت تفعل سابقاً، هذا التوتر، الذي تُرجم بإلغاء الزيارة الرسمية لقائد الجيش اللبناني إلى واشنطن ووقف كل اللقاءات والجلسات المقررة، ليس عملاً بروتوكولياً عابراً، بل مؤشراً على خوف أمريكي من صعود خطاب لبناني يضع الكيان الصهيوني في موقع المعتدي والمزعزع للاستقرار، هذه المعادلة تفضح هشاشة الادعاءات الأمريكية حول دعم «الاستقرار»، وتكشف أن واشنطن تنظر لأي موقف لبناني وطني على أنه تهديد مباشر لمشاريعها ونفوذها في المنطقة.
إخفاق الولايات المتحدة رغم إغداقها ملياري دولار في الانتخابات العراقيةالوقت - احتضنت مؤسسة “أنديشه سازان نور” للدراسات الاستراتيجية ملتقى إعلامياً تناول آفاق العراق السياسية في أعقاب المعترك الانتخابي، وفي هذا الاجتماع، تصدى الدکتور “سعد الله زارعي”، الخبير البارز في الشؤون الإقليمية ومدير معهد “أنديشه سازان نور”، لشرح المستجدات العراقية وسبر أغوارها في ضوء الاستحقاق الانتخابي الذي أسفر عن تحولات جذرية...
أزمة مقاتلي رفح.. ضغوط أمريكية وتردّد إسرائيلي وصراع معقّد على شكل غزة في المرحلة المقبلةالوقت- في خضم التطورات المتسارعة في قطاع غزة، برز ملف مقاتلي حركة حماس المحاصرين في رفح ليصبح أحد أكثر الملفات حساسية وتعقيدًا في مسار التهدئة الجارية بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي بوساطة أمريكية، فقد كشفت وسائل إعلام عبرية وأخرى دولية أنّ واشنطن تربط حل هذه الأزمة الميدانية بتفاهمات سياسية أوسع، من بينها إبعاد عدد من قادة الحركة إلى خارج القطاع، في إطار ما بات يوصف بأنه محاولة أميركية لإعادة صياغة المشهد الأمني والسياسي في غزة بعد أشهر طويلة من المواجهات، ويبدو أن هذا الربط ليس مجرد تفصيل عابر، بل يعكس رغبة أمريكية واضحة في توظيف اللحظة الميدانية الراهنة لفرض حلول دائمة تتجاوز حدود الملف الإنساني أو العسكري، وتمتد إلى شكل الحكم والوجود العسكري داخل غزة في المرحلة المقبلة.
إبستين: ترامب "شريرٌ لا يُصدق" على وشك الانهيار النفسيالوقت- لا تُعيد الرسائل المنشورة حديثًا من مُعتدي جنسي سيئ السمعة (الذي تُعتبر صلته بالموساد شبه مؤكدة) كتابة التاريخ المعروف بين ترامب وإبستين بشكل جذري، لكنها تُقدم ثلاثة عناصر جديدة مهمة.
4 إصابات في اقتحام الاحتلال لنابلس وإصابة جندي بنيران المقاومةالوقت- أُصيب 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينةَ نابلس، اليوم الخميس، فيما أعترف جيش الاحتلال إصابة أحد عناصره خلال عملياته العدوانية في عدد من بلدات محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
حماس: أطفال فلسطين ضحية إرهاب صهيوني منظّم منذ سبعة عقودالوقت- قالت حركة حماس في اليوم العالمي للطفل، إن أطفال فلسطين ضحية إرهاب صهيوني منظّم منذ سبعة عقود، مطالبة بمحاكمة قادة الاحتلال وحماية أطفالنا وتمكينهم من حقوقهم المشروعة أسوةً بأطفال العالم.
هيومن رايتس: تفريغ مخيمات اللاجئين في الضفة جريمة ضد الإنسانيةالوقت- قالت "هيومن رايتس ووتش" إن التهجير القسري الذي نفذته السلطات "الإسرائيلية" بحق سكان ثلاثة مخيمات للاجئين في الضفة الغربية في يناير وفبراير 2025 يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يبدو أن ملف تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تراوح مكانها، حيثُ أكد مسؤول ملف الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة زاهر جبارين، أن المقاومة عرضت إطاراً عاماً حول صفقة تبادل أسرى لكن الاحتلال يماطل ولا يوجد جديد في هذا الملف. وأضاف إن قادة الاحتلال يريدون تحقيق مكاسب انتخابية على ظهور الأسرى الفلسطينيين، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن الاحتلال يُماطل ويراوغ ويتاجر في قضية أسراه في قطاع غزّة، وأن المقاومة وعلى رأسها حماس ستكون كالجسد الواحد تساند الأسرى وليعلم الاحتلال أن المعركة لن تبقى داخل أسوار السجون، لافتاً إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بدأ اتصالاته مع كل الأطراف السياسية كقطر وتركيا ومصر والجزائر وغيرهم لإيصال ما يتعرض له الأسرى داخل السجون من انتهاكات، مشدداً على أن حماس لن تترك الأسرى وحدهم ولن تكون المعركة داخل السجون لوحدها.
التصريح بشكل عام جميعه مهم ولكن أبرز ما فيه كان مُماطلة كيان الاحتلال في الملف ومحاولة ابتزاز المقاومة أو الدول الوسيطة وخصوصاً مصر في هذا الملف، إضافة إلى تجاهل كيان الاحتلال لأسراه لدى المقاومة الفلسطينية وبالتالي تحولت حياتهم وحياة مستوطنيه إلى أمر ثانوي لدى القيادات الإسرائيلية وخصوصاً أن بعض أسرى الاحتلال لهم أكثر من ثماني سنوات وبالتالي ملف الإفراج عنهم لم يكن ذا أهمية لدى تل أبيب وما يهم الساسة الإسرائيليين هو ملف الانتخابات وتشكيل الحكومة والمناكفات السياسية بين بعضها، ولم يبق ملف الأمان مهم لدى قادة الاحتلال وأصبح أمرا ثانويا لهم.
الأمر الآخر الذي ركّزت عليه حماس هو أنها ستسخدم ورقة الضغوط السياسية على كيان الاحتلال عبر الدول التي لها علاقة معه وخصوصاً مصر وتركيا، وذلك بهدف إزالة المسؤولية عنها إن تم التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لأنه في كل مرة تقوم فيها الحركة بمحاولة التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى تهرول هذه الدولة لمنعها من التصعيد بحجة أن هناك تقدم في ملف الأسرى، ومنذ سنوات لم يتحرك الملف مقدار أنملة، بل على العكس يتراجع كثيراً حيث يحاول الاحتلال التنصل من الاتفاقيات والوعود التي اعطاها للقاهرة بخصوص صفقة تبادل الأسرى.
المقاومة الفلسطينية أكّدت أنها لن تترك الأسرى وحدهم في السجون بمواجهة كيان الاحتلال، وهذا الأمر يمكن قراءته كتهديد مباشر لكيان الاحتلال بأن حركة حماس من الممكن أن تفتح حرباً جديدة بوجه كيان الاحتلال إن استمر في المماطلة بملف الأسرى أو عرّضَ حياتهم للخطر وخصوصاً أن بعضهم يعاني من مشاكل صحية جسيمة وهو معرض لخطر الوفاة في أي وقت، وبالتالي استشهاد أي أسير منهم لا قدر الله سيكون مثل الصاعق الذي سيفجر القنبلة بوجه كيان الاحتلال ويعيد الحرب مرة أُخرى.
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يستأنف خطواتهم التصعيدية في وجه كيان الاحتلال والتي علقوها في شهر آذار - مارس الماضي، وذلك بهدف الضغط على الاحتلال لانتزاع حقوقهم منه، وخصوصاً بعد إبلاغ إدارة السجون للأسرى في عدد من السّجون، نيتها بدء فرض تضييق على المؤبدات، من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف والأقسام والسّجون، استهدافاً لاستقرار الأسرى، ما شكل تنصلاً من قبل إدارة السجون من جملة التفاهمات التي توصلوا لها في الشهر الثالث من هذا العام.
والخطوة الإسرائيلية دفعت لجنة الطوارئ العليا التي شكّلها الأسرى من كل الفصائل، إلى تفعيل خطواتها، والتي تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمّى الفحص الأمني كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجون؛ الخطوة ستنفذ يوميّ الإثنين والأربعاء فيما تنتهي خطواتهم الأولية هذه في حدٍّ أقصاه أسبوعان بإضراب عن الطعام. بهدف دفع إدارة السّجون للتراجع عن الإجراء، والتّأكيد على مطالبهم التي تماطل في تنفيذها.
خطوة الأسرى هذه، سبقهم إليها بعض رفاقهم، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، والمطالبة بحريتهم؛ خليل عواودة، والذي يطوي يومه الـ62 بعد المئة في الإضراب، لرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم قرارين بتجميد اعتقاله، فيما مُنعت زوجته من زيارته رغم تدهور وضعه الصحي. والشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى، يواصلان أيضاً إضرابهما منذ 16 يومًا، رغم المشاكل الحادة في القلب الذي يعاني منها الأسير أحمد موسى، ليبقى الإضراب عن الطعام، السلاح التاريخي الأنجع بيد الأسرى لانتزاع الحقوق والحرية من الاحتلال.
يبقى ملف الأسرى الفلسطينيين من أكثر الملفات حساسية لدى كيان الاحتلال وخصوصاً أن عددا كبيرا منهم ينتمي للمقاومة وخطط أو تنفيذ عمليات ضد كيان الاحتلال، وبالتالي الضغط الفلسطيني للإفراج عنهم يعتبر انتصاراً ما بعده انتصار.