السودان يحتضر بصمت.. كارثة إنسانية تفتك بأرواح الأطفال في ظل غياب الضمير العالميالوقت- في الوقت الذي يتسابق فيه العالم نحو سباقات التسلح والتكنولوجيا، تُسحق طفولة الملايين في السودان تحت وطأة الجوع، المرض، والنسيان.
بلدٌ مزقته الحرب منذ أكثر من عامين، وها هو اليوم يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد بإبادة جيل كامل من الأطفال، دون أن تحرّك القوى العالمية ساكنًا، إنها مأساة إنسانية بكل المقاييس، تدور أحداثها في الظل، بعيدًا عن أعين الكاميرات والمنصات الكبرى.
منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دخلت البلاد في دوامة من الفوضى والانهيار الكامل لكل مؤسسات الدولة، ولا سيما القطاعات الحيوية مثل الصحة، التعليم، والتموين، لكن أكثر من دفع الثمن الباهظ هم الأطفال، الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين خطوط النار، يواجهون الجوع القاتل بلا غذاء، والمرض الفتاك بلا دواء، والبرد والمخاطر بلا مأوى.
مقترح بلا ضمانات... لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات "الإسرائيلية"؟الوقت- في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات الدولية لاستئناف الهدنة في قطاع غزة، تبدو الفجوة بين طروحات الاحتلال الإسرائيلي ومطالب المقاومة الفلسطينية أوسع من أي وقت مضى، فالمقترح الإسرائيلي الأخير، الذي رُوّج له إعلاميًا باعتباره خطوة نحو التهدئة، لا يحمل في طياته سوى شروط تعكس أهدافًا استراتيجية تسعى لتفكيك قوة حماس وسحب أوراقها التفاوضية، في مقابل تقديم تنازلات شكلية لا تلبّي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية.
إيران وأرمينيا... تحالف يتخطى حدود الجوارالوقت - في ظلال التوترات المتصاعدة بإقليم قره باغ خلال السنوات الماضية، سعت بعض الدول وعلى رأسها أذربيجان -بتشجيع ودعم تركي- إلى طرح مشروع ممر زنجيزور الشرقي والغربي بمحاذاة الحدود الأرمينية-الإيرانية، كان هذا الممر مُزمعاً لربط أذربيجان بمنطقة نخجوان دون المرور بالأراضي الإيرانية، لكنه يتجاوز ذلك ليُعرقل وصول إيران إلى أرمينيا، ويُعطل مسار النقل من جنوب إيران إلى روسيا.
الوقت- قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، الأربعاء، إن قطاع غزة الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة وحصار مشدد أصبح “مقبرة جماعية” للفلسطينيين ومن يقدمون المساعدة لهم.
الأمم المتحدة: 70% من سكان غزة يخضعون لأوامر تهجير إسرائيليةالوقت- قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش": إن نحو 70% من سكان غزة يخضعون حاليًّا لأوامر تهجير صادرة عن "إسرائيل"، أو يقيمون ضمن مناطق محظور دخولها، ما يترك الفلسطينيين في القطاع بلا ملاذ آمن.
حماس تجدّدُ نداءَها لدول العالم للتحَرُّك لإنهاء الحصار على غزةالوقت- أكَّـدت حركةُ المقاومة الإسلامية "حماس"، اليومَ الثلاثاءَ، أنه "للأسبوع السابع على التوالي، تواصلُ حكومةُ العدوّ الصهيوني منعَ دخول جميع المواد الأَسَاسية اللازمة للحياة، من إمدَادات غذائية وأدوية ووقود إلى قطاع غزّة، إلى جانب استهدافِها آبارَ المياه ومحطاتِ التحلية، وعرقلة عمليات الإغاثة ومراكز توزيع الطعام".
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يبدو أن ملف تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تراوح مكانها، حيثُ أكد مسؤول ملف الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة زاهر جبارين، أن المقاومة عرضت إطاراً عاماً حول صفقة تبادل أسرى لكن الاحتلال يماطل ولا يوجد جديد في هذا الملف. وأضاف إن قادة الاحتلال يريدون تحقيق مكاسب انتخابية على ظهور الأسرى الفلسطينيين، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن الاحتلال يُماطل ويراوغ ويتاجر في قضية أسراه في قطاع غزّة، وأن المقاومة وعلى رأسها حماس ستكون كالجسد الواحد تساند الأسرى وليعلم الاحتلال أن المعركة لن تبقى داخل أسوار السجون، لافتاً إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بدأ اتصالاته مع كل الأطراف السياسية كقطر وتركيا ومصر والجزائر وغيرهم لإيصال ما يتعرض له الأسرى داخل السجون من انتهاكات، مشدداً على أن حماس لن تترك الأسرى وحدهم ولن تكون المعركة داخل السجون لوحدها.
التصريح بشكل عام جميعه مهم ولكن أبرز ما فيه كان مُماطلة كيان الاحتلال في الملف ومحاولة ابتزاز المقاومة أو الدول الوسيطة وخصوصاً مصر في هذا الملف، إضافة إلى تجاهل كيان الاحتلال لأسراه لدى المقاومة الفلسطينية وبالتالي تحولت حياتهم وحياة مستوطنيه إلى أمر ثانوي لدى القيادات الإسرائيلية وخصوصاً أن بعض أسرى الاحتلال لهم أكثر من ثماني سنوات وبالتالي ملف الإفراج عنهم لم يكن ذا أهمية لدى تل أبيب وما يهم الساسة الإسرائيليين هو ملف الانتخابات وتشكيل الحكومة والمناكفات السياسية بين بعضها، ولم يبق ملف الأمان مهم لدى قادة الاحتلال وأصبح أمرا ثانويا لهم.
الأمر الآخر الذي ركّزت عليه حماس هو أنها ستسخدم ورقة الضغوط السياسية على كيان الاحتلال عبر الدول التي لها علاقة معه وخصوصاً مصر وتركيا، وذلك بهدف إزالة المسؤولية عنها إن تم التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لأنه في كل مرة تقوم فيها الحركة بمحاولة التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى تهرول هذه الدولة لمنعها من التصعيد بحجة أن هناك تقدم في ملف الأسرى، ومنذ سنوات لم يتحرك الملف مقدار أنملة، بل على العكس يتراجع كثيراً حيث يحاول الاحتلال التنصل من الاتفاقيات والوعود التي اعطاها للقاهرة بخصوص صفقة تبادل الأسرى.
المقاومة الفلسطينية أكّدت أنها لن تترك الأسرى وحدهم في السجون بمواجهة كيان الاحتلال، وهذا الأمر يمكن قراءته كتهديد مباشر لكيان الاحتلال بأن حركة حماس من الممكن أن تفتح حرباً جديدة بوجه كيان الاحتلال إن استمر في المماطلة بملف الأسرى أو عرّضَ حياتهم للخطر وخصوصاً أن بعضهم يعاني من مشاكل صحية جسيمة وهو معرض لخطر الوفاة في أي وقت، وبالتالي استشهاد أي أسير منهم لا قدر الله سيكون مثل الصاعق الذي سيفجر القنبلة بوجه كيان الاحتلال ويعيد الحرب مرة أُخرى.
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يستأنف خطواتهم التصعيدية في وجه كيان الاحتلال والتي علقوها في شهر آذار - مارس الماضي، وذلك بهدف الضغط على الاحتلال لانتزاع حقوقهم منه، وخصوصاً بعد إبلاغ إدارة السجون للأسرى في عدد من السّجون، نيتها بدء فرض تضييق على المؤبدات، من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف والأقسام والسّجون، استهدافاً لاستقرار الأسرى، ما شكل تنصلاً من قبل إدارة السجون من جملة التفاهمات التي توصلوا لها في الشهر الثالث من هذا العام.
والخطوة الإسرائيلية دفعت لجنة الطوارئ العليا التي شكّلها الأسرى من كل الفصائل، إلى تفعيل خطواتها، والتي تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمّى الفحص الأمني كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجون؛ الخطوة ستنفذ يوميّ الإثنين والأربعاء فيما تنتهي خطواتهم الأولية هذه في حدٍّ أقصاه أسبوعان بإضراب عن الطعام. بهدف دفع إدارة السّجون للتراجع عن الإجراء، والتّأكيد على مطالبهم التي تماطل في تنفيذها.
خطوة الأسرى هذه، سبقهم إليها بعض رفاقهم، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، والمطالبة بحريتهم؛ خليل عواودة، والذي يطوي يومه الـ62 بعد المئة في الإضراب، لرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم قرارين بتجميد اعتقاله، فيما مُنعت زوجته من زيارته رغم تدهور وضعه الصحي. والشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى، يواصلان أيضاً إضرابهما منذ 16 يومًا، رغم المشاكل الحادة في القلب الذي يعاني منها الأسير أحمد موسى، ليبقى الإضراب عن الطعام، السلاح التاريخي الأنجع بيد الأسرى لانتزاع الحقوق والحرية من الاحتلال.
يبقى ملف الأسرى الفلسطينيين من أكثر الملفات حساسية لدى كيان الاحتلال وخصوصاً أن عددا كبيرا منهم ينتمي للمقاومة وخطط أو تنفيذ عمليات ضد كيان الاحتلال، وبالتالي الضغط الفلسطيني للإفراج عنهم يعتبر انتصاراً ما بعده انتصار.