بين مشاهد الإنقاذ ورسائل الدم.. كيف تكشف رسالة القسام للصهاينة الفارق بين من يحمي الأرواح ومن يسعى للإبادة؟الوقت- في واحدة من أكثر الرسائل المصوّرة إثارة للجدل منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشهداً مصوراً يظهر عملية إنقاذ جندي إسرائيلي أسير من تحت أنقاض نفق دمره القصف الإسرائيلي جنوب غزة، ظهر في المقطع عناصر القسام وهم يخرجون الجندي من تحت الركام بعد أن كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة، في الوقت الذي كان طيران الاحتلال يواصل قصف كل ما هو حي في المنطقة، الرسالة التي أُرفقت بالفيديو كانت موجّهة للجندي نفسه، وقد جاء فيها: “ستعود إلى الجيش الذي حاول قتلك، بينما نحن أنقذناك من الموت”.
استهداف طواقم الإغاثة في غزة.. جريمة حرب غير مسبوقة إلا لدى كيان الاحتلال الإسرائيليالوقت- منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، لم تكن معاناة الفلسطينيين مقتصرة على القصف الجوي والبري والبحري العنيف، بل اتخذت بُعدًا أكثر خطورة تمثل في استهداف متعمد ومتكرر لطواقم الإغاثة والفرق الطبية، من أطباء ومسعفين ومتطوعين، وحتى العاملين في مؤسسات الإغاثة الدولية، هذا الاستهداف لم يكن حادثًا عرضيًا أو نتيجة "أخطاء عسكرية" كما اعتادت "إسرائيل" أن تبرر في الماضي، بل جاء ضمن سياسة ممنهجة تشهد عليها عشرات التقارير الحقوقية والإنسانية، ليجعل من غزة "المقبرة الأكبر" للعاملين في المجال الإنساني في العصر الحديث.
هجوم خان يونس: القسام يؤكد حضوره الميداني ويكشف ارتباك جيش الاحتلالالوقت- في ظل الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023، التي حاول فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي كسر إرادة المقاومة الفلسطينية والقضاء على حركة حماس، جاء الهجوم الكبير الذي نفذته كتائب القسام على موقع عسكري إسرائيلي في خان يونس ليؤكد أن مسار الصراع لم ينتهِ وأن ميزان القوة لم يستقر لصالح الاحتلال كما يدّعي، فبعد نحو عامين من القصف والتدمير الممنهج للبنية التحتية في غزة، لا تزال كتائب القسام قادرة على مفاجأة الجيش الإسرائيلي بعمليات نوعية، تضع علامات استفهام كبيرة حول جدوى الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية وتكشف هشاشة المنظومة الأمنية والاستخباراتية التي طالما تبجحت بها دولة الاحتلال.
كشف عن أضرار جسيمة لحقت بقاعدة "تل نوف" بعد عام من عملية "الوعد الصادق 2"الوقت- كتب أحد مستخدمي موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، المختص بتحليل صور الأقمار الصناعية، على صفحته أنه على الرغم من ادعاء الكيان الإسرائيلي اعتراض الصواريخ الإيرانية بفعالية، إلا أن قاعدة تل نوف الجوية ومحيطها في الأراضي المحتلة تضررت بشدة جراء هجمات صاروخية إيرانية كثيفة خلال عملية "الوعد الصادق 2".
الوقت- رحبت عدة أطراف إقليمية ودولية برد حركة حماس على خطة وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أنه تطور إيجابي يفتح نافذة أمل جديدة لوقف الحرب وحقن الدماء، وسط دعوات متزايدة لالتقاط الفرصة وتحويلها إلى اتفاق دائم يعيد للقطاع بعضا من الاستقرار المفقود.
11 سفينة تُبحر من إيطاليا نحو غزة بهدف كسر الحصارالوقت- أعلن تحالف أسطول الحرية، أن 11 سفينة تواصل رحلتها من إيطاليا متجهة نحو غزة، بهدف كسر الحصار غير القانوني الذي يفرضه كيان الاحتلال على القطاع.
الاحتلال يغلق شوارع القدس بحجة الأعياد اليهوديةالوقت- أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الشوارع والطرق الحيوية في مدينة القدس المحتلة، بذريعة تأمين مسيرات المستعمرين للاحتفال بـ “عيد الغفران”، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة المواطنين، وتعطيل حياتهم اليومية.
مركز حقوقي يدين قانون إسرائيلي يتيح إعدام المعتقلين الفلسطينيينالوقت- استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان بأشد العبارات، مستوى التطرف الوحشي الذي وصلت إليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والذي ينذر بمزيد من الجرائم الوحشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما في قطاع غزة.
"العفو الدولية" تطالب فيفا ويويفا بتعليق عضوية إسرائيل لكرة القدمالوقت- طالبت منظمة العفو الدولية، اتحادي كرة القدم الدولي (فيفا)، والأوروبي (يويفا)، في رسالة رسمية، بتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي في بطولاتهما، إلى حين استبعاد الأندية المقامة في المستعمرات غير القانونية بالأراضي الفلسطينية المحتلة من المشاركة في الدوريات الإسرائيلية.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يبدو أن ملف تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تراوح مكانها، حيثُ أكد مسؤول ملف الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة زاهر جبارين، أن المقاومة عرضت إطاراً عاماً حول صفقة تبادل أسرى لكن الاحتلال يماطل ولا يوجد جديد في هذا الملف. وأضاف إن قادة الاحتلال يريدون تحقيق مكاسب انتخابية على ظهور الأسرى الفلسطينيين، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن الاحتلال يُماطل ويراوغ ويتاجر في قضية أسراه في قطاع غزّة، وأن المقاومة وعلى رأسها حماس ستكون كالجسد الواحد تساند الأسرى وليعلم الاحتلال أن المعركة لن تبقى داخل أسوار السجون، لافتاً إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بدأ اتصالاته مع كل الأطراف السياسية كقطر وتركيا ومصر والجزائر وغيرهم لإيصال ما يتعرض له الأسرى داخل السجون من انتهاكات، مشدداً على أن حماس لن تترك الأسرى وحدهم ولن تكون المعركة داخل السجون لوحدها.
التصريح بشكل عام جميعه مهم ولكن أبرز ما فيه كان مُماطلة كيان الاحتلال في الملف ومحاولة ابتزاز المقاومة أو الدول الوسيطة وخصوصاً مصر في هذا الملف، إضافة إلى تجاهل كيان الاحتلال لأسراه لدى المقاومة الفلسطينية وبالتالي تحولت حياتهم وحياة مستوطنيه إلى أمر ثانوي لدى القيادات الإسرائيلية وخصوصاً أن بعض أسرى الاحتلال لهم أكثر من ثماني سنوات وبالتالي ملف الإفراج عنهم لم يكن ذا أهمية لدى تل أبيب وما يهم الساسة الإسرائيليين هو ملف الانتخابات وتشكيل الحكومة والمناكفات السياسية بين بعضها، ولم يبق ملف الأمان مهم لدى قادة الاحتلال وأصبح أمرا ثانويا لهم.
الأمر الآخر الذي ركّزت عليه حماس هو أنها ستسخدم ورقة الضغوط السياسية على كيان الاحتلال عبر الدول التي لها علاقة معه وخصوصاً مصر وتركيا، وذلك بهدف إزالة المسؤولية عنها إن تم التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لأنه في كل مرة تقوم فيها الحركة بمحاولة التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى تهرول هذه الدولة لمنعها من التصعيد بحجة أن هناك تقدم في ملف الأسرى، ومنذ سنوات لم يتحرك الملف مقدار أنملة، بل على العكس يتراجع كثيراً حيث يحاول الاحتلال التنصل من الاتفاقيات والوعود التي اعطاها للقاهرة بخصوص صفقة تبادل الأسرى.
المقاومة الفلسطينية أكّدت أنها لن تترك الأسرى وحدهم في السجون بمواجهة كيان الاحتلال، وهذا الأمر يمكن قراءته كتهديد مباشر لكيان الاحتلال بأن حركة حماس من الممكن أن تفتح حرباً جديدة بوجه كيان الاحتلال إن استمر في المماطلة بملف الأسرى أو عرّضَ حياتهم للخطر وخصوصاً أن بعضهم يعاني من مشاكل صحية جسيمة وهو معرض لخطر الوفاة في أي وقت، وبالتالي استشهاد أي أسير منهم لا قدر الله سيكون مثل الصاعق الذي سيفجر القنبلة بوجه كيان الاحتلال ويعيد الحرب مرة أُخرى.
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يستأنف خطواتهم التصعيدية في وجه كيان الاحتلال والتي علقوها في شهر آذار - مارس الماضي، وذلك بهدف الضغط على الاحتلال لانتزاع حقوقهم منه، وخصوصاً بعد إبلاغ إدارة السجون للأسرى في عدد من السّجون، نيتها بدء فرض تضييق على المؤبدات، من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف والأقسام والسّجون، استهدافاً لاستقرار الأسرى، ما شكل تنصلاً من قبل إدارة السجون من جملة التفاهمات التي توصلوا لها في الشهر الثالث من هذا العام.
والخطوة الإسرائيلية دفعت لجنة الطوارئ العليا التي شكّلها الأسرى من كل الفصائل، إلى تفعيل خطواتها، والتي تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمّى الفحص الأمني كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجون؛ الخطوة ستنفذ يوميّ الإثنين والأربعاء فيما تنتهي خطواتهم الأولية هذه في حدٍّ أقصاه أسبوعان بإضراب عن الطعام. بهدف دفع إدارة السّجون للتراجع عن الإجراء، والتّأكيد على مطالبهم التي تماطل في تنفيذها.
خطوة الأسرى هذه، سبقهم إليها بعض رفاقهم، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، والمطالبة بحريتهم؛ خليل عواودة، والذي يطوي يومه الـ62 بعد المئة في الإضراب، لرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم قرارين بتجميد اعتقاله، فيما مُنعت زوجته من زيارته رغم تدهور وضعه الصحي. والشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى، يواصلان أيضاً إضرابهما منذ 16 يومًا، رغم المشاكل الحادة في القلب الذي يعاني منها الأسير أحمد موسى، ليبقى الإضراب عن الطعام، السلاح التاريخي الأنجع بيد الأسرى لانتزاع الحقوق والحرية من الاحتلال.
يبقى ملف الأسرى الفلسطينيين من أكثر الملفات حساسية لدى كيان الاحتلال وخصوصاً أن عددا كبيرا منهم ينتمي للمقاومة وخطط أو تنفيذ عمليات ضد كيان الاحتلال، وبالتالي الضغط الفلسطيني للإفراج عنهم يعتبر انتصاراً ما بعده انتصار.