كواليس زيارة السفير السعودي في العراق لكربلاء والنجفالوقت- أصبح استخدام الدبلوماسية العامة كأحد مكملات الدبلوماسية الرسمية، أحد الأساليب الأكثر شيوعاً في السياسة الخارجية للدول، وخاصةً في قائمة مهام السفارات...
لماذا يقبل الإسرائيليون على شراء منازل في اليونان؟الوقت- بعد السابع من أكتوبر شهد العالم هروب أعداد كبيرة من الإسرائيليين إلى أوروبا بحثاً عن ملجأ، وأشارت تقارير إعلامية إلى ازدياد اهتمام العائلات الإسرائيلية بشراء العقارات في دول أوروبية وخصوصاً اليونان وهو الاهتمام الذي ازداد بعد اتساع العدوان على غزة.
الحرب الاقتصادية بين صنعاء وعدن... خيوط متشابكة بأيدٍ أجنبية جديدةالوقت- رغم أن حكومة عدن المستفيدة تسعى إلى تبرير قراراتها الأخيرة بشكل مستقل وبطابع نقدي ومصرفي جديد، فإن أنصار الله ومعظم الشعب اليمني يتهمون أمريكا وحلفاءها بلعب دور من وراء الكواليس لمؤامرة جديدة ضدهم.
السجادة الحمراء الإماراتية لحركة طالبان المتطرفةيظهر اللقاء بين سراج الدين حقاني وابن زايد أن أبوظبي تسعى إلى تعزيز دورها كوسيط مؤثر في التطورات في أفغانستان من أجل رفع ثقلها أمام المنافسين الإقليميين.
مجزرة مخيم النصيرات... الجذور والأسبابالوقت - كتب الدکتور سعد الله زارعي في مقال له: مأساة القتل الجماعي لسكان مخيم النصيرات الواقع في الجزء الشمالي من رفح، أثّرت مرةً أخرى بقوة على الضمير الإنساني، وأكدت أن وجود الکيان الإسرائيلي يزعزع سلامة الناس وحياتهم.
اليونيسف: 9 من كل 10 أطفال يعانون فقرا غذائيا حاداالوقت- كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن قرابة 3 آلاف طفل في غزة يعانون سوء التغذية معرضون لخطر الموت، بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة استمرار الهجوم على رفح.
القسام تنفذ كمينًا مركبًا ضد آليات العدو الصهيوني غرب رفحالوقت- أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس السبت، ومع صبيحة يوم عرفة عن تنفيذ مقاتليها كمينًا مركبًا ضد آليات العدو الصهيوني في تل السلطان غرب مدينة رفح.
أبو عبيدة: مناسك الحج فرصة لتذكير الأمة بطبيعة الصراع مع عدوناالوقت-أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن “طوفان الأقصى” انطلق من أجل ثالث الحرمين الشريفين، وإن مناسك الحج هي فرصة لنذكّر أمة الملياري مسلم بحقيقة صراعنا مع عدونا الذي ينتهك مسرى رسول الله ويعيث فيه فسادًا وتهويدًا كل يوم.
سماحة السيد الخامنئي: عنجهية الكيان الصهيوني لم تدع مجالا للتهاون والممالأةالوقت- أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد "علي الخامنئي" في رسالة الى حجاج بيت الله الحرام،أن فجائع غزة منقطعة النظير في تاريخنا المعاصر، وعنجهية الكيان الصهيوني ، لم تدع مجالا للتهاون والممالأة لدى أي فرد أو حزب أو حكومة أو فرقة مسلمة.
العراق.. انطلاق عملية امنية شمال العاصمةالوقت- أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، عن تنفيذ عمليات أمنية للبحث والتفتيش والاستطلاع المسلح في مناطق شمال العاصمة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يبدو أن ملف تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تراوح مكانها، حيثُ أكد مسؤول ملف الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة زاهر جبارين، أن المقاومة عرضت إطاراً عاماً حول صفقة تبادل أسرى لكن الاحتلال يماطل ولا يوجد جديد في هذا الملف. وأضاف إن قادة الاحتلال يريدون تحقيق مكاسب انتخابية على ظهور الأسرى الفلسطينيين، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن الاحتلال يُماطل ويراوغ ويتاجر في قضية أسراه في قطاع غزّة، وأن المقاومة وعلى رأسها حماس ستكون كالجسد الواحد تساند الأسرى وليعلم الاحتلال أن المعركة لن تبقى داخل أسوار السجون، لافتاً إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بدأ اتصالاته مع كل الأطراف السياسية كقطر وتركيا ومصر والجزائر وغيرهم لإيصال ما يتعرض له الأسرى داخل السجون من انتهاكات، مشدداً على أن حماس لن تترك الأسرى وحدهم ولن تكون المعركة داخل السجون لوحدها.
التصريح بشكل عام جميعه مهم ولكن أبرز ما فيه كان مُماطلة كيان الاحتلال في الملف ومحاولة ابتزاز المقاومة أو الدول الوسيطة وخصوصاً مصر في هذا الملف، إضافة إلى تجاهل كيان الاحتلال لأسراه لدى المقاومة الفلسطينية وبالتالي تحولت حياتهم وحياة مستوطنيه إلى أمر ثانوي لدى القيادات الإسرائيلية وخصوصاً أن بعض أسرى الاحتلال لهم أكثر من ثماني سنوات وبالتالي ملف الإفراج عنهم لم يكن ذا أهمية لدى تل أبيب وما يهم الساسة الإسرائيليين هو ملف الانتخابات وتشكيل الحكومة والمناكفات السياسية بين بعضها، ولم يبق ملف الأمان مهم لدى قادة الاحتلال وأصبح أمرا ثانويا لهم.
الأمر الآخر الذي ركّزت عليه حماس هو أنها ستسخدم ورقة الضغوط السياسية على كيان الاحتلال عبر الدول التي لها علاقة معه وخصوصاً مصر وتركيا، وذلك بهدف إزالة المسؤولية عنها إن تم التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لأنه في كل مرة تقوم فيها الحركة بمحاولة التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى تهرول هذه الدولة لمنعها من التصعيد بحجة أن هناك تقدم في ملف الأسرى، ومنذ سنوات لم يتحرك الملف مقدار أنملة، بل على العكس يتراجع كثيراً حيث يحاول الاحتلال التنصل من الاتفاقيات والوعود التي اعطاها للقاهرة بخصوص صفقة تبادل الأسرى.
المقاومة الفلسطينية أكّدت أنها لن تترك الأسرى وحدهم في السجون بمواجهة كيان الاحتلال، وهذا الأمر يمكن قراءته كتهديد مباشر لكيان الاحتلال بأن حركة حماس من الممكن أن تفتح حرباً جديدة بوجه كيان الاحتلال إن استمر في المماطلة بملف الأسرى أو عرّضَ حياتهم للخطر وخصوصاً أن بعضهم يعاني من مشاكل صحية جسيمة وهو معرض لخطر الوفاة في أي وقت، وبالتالي استشهاد أي أسير منهم لا قدر الله سيكون مثل الصاعق الذي سيفجر القنبلة بوجه كيان الاحتلال ويعيد الحرب مرة أُخرى.
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يستأنف خطواتهم التصعيدية في وجه كيان الاحتلال والتي علقوها في شهر آذار - مارس الماضي، وذلك بهدف الضغط على الاحتلال لانتزاع حقوقهم منه، وخصوصاً بعد إبلاغ إدارة السجون للأسرى في عدد من السّجون، نيتها بدء فرض تضييق على المؤبدات، من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف والأقسام والسّجون، استهدافاً لاستقرار الأسرى، ما شكل تنصلاً من قبل إدارة السجون من جملة التفاهمات التي توصلوا لها في الشهر الثالث من هذا العام.
والخطوة الإسرائيلية دفعت لجنة الطوارئ العليا التي شكّلها الأسرى من كل الفصائل، إلى تفعيل خطواتها، والتي تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمّى الفحص الأمني كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجون؛ الخطوة ستنفذ يوميّ الإثنين والأربعاء فيما تنتهي خطواتهم الأولية هذه في حدٍّ أقصاه أسبوعان بإضراب عن الطعام. بهدف دفع إدارة السّجون للتراجع عن الإجراء، والتّأكيد على مطالبهم التي تماطل في تنفيذها.
خطوة الأسرى هذه، سبقهم إليها بعض رفاقهم، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، والمطالبة بحريتهم؛ خليل عواودة، والذي يطوي يومه الـ62 بعد المئة في الإضراب، لرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم قرارين بتجميد اعتقاله، فيما مُنعت زوجته من زيارته رغم تدهور وضعه الصحي. والشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى، يواصلان أيضاً إضرابهما منذ 16 يومًا، رغم المشاكل الحادة في القلب الذي يعاني منها الأسير أحمد موسى، ليبقى الإضراب عن الطعام، السلاح التاريخي الأنجع بيد الأسرى لانتزاع الحقوق والحرية من الاحتلال.
يبقى ملف الأسرى الفلسطينيين من أكثر الملفات حساسية لدى كيان الاحتلال وخصوصاً أن عددا كبيرا منهم ينتمي للمقاومة وخطط أو تنفيذ عمليات ضد كيان الاحتلال، وبالتالي الضغط الفلسطيني للإفراج عنهم يعتبر انتصاراً ما بعده انتصار.