الوقت- أفادت مصادر بمستشفيات غزة بإستشهاد 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع منذ فجر اليوم، وأوضحت أن من بين الشهداء اثنين من طالبي المساعدات.
وسط صمت دولي مخزي وتواطؤ أميركي، يواصل جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، التي تنوعت في أساليبها لكن النتيجة واحدة، قتل الفلسطينيين.
مستشفيات غزة أفادت بإستشهاد وجرح العشرات من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع منذ فجر اليوم، وأوضحت أن من بين الشهداء أعداد من طالبي المساعدات.
حيث سقط شهداء ومصابون من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال في منطقة بجنوب خان يونس جنوبي القطاع، فضلا عن سقوط مصابين بنيران قوات الاحتلال قرب محور موراغ جنوبي خان يونس.
كما شهد محور نتساريم وسط القطاع إطلاق جيش الاحتلال النار صوب منتظري المساعدات ما أدى إلى شهداء وجرحى.
وقال مواطن فلسطيني: شفنا الموت من الساعة السادسة طالعين ، شفنا الموت بعيوننا ، 4 ساعات ظلنا في الشمس.
وفي جديد أساليب الاحتلال لقتل الغزيين، استشهد طفل على إثر سقوط صندوق مساعدات عليه في مخيم النصيرات وسط القطاع، ليرتفع بذلك عدد شهداء عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات إلى 23 شهيدا وأكثر من 124 مصابا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ويؤكد المكتب، أنّ غالبية هذه الإنزالات الجوية تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال، أو في أحياء فرّغها الاحتلال من سكانها قسراً، ما يُعرّض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر.
وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت في مؤشر خطير للغاية، عن تسجيل أحد عشر حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة، وذلك بسبب التجويع وسوء التغذيّة، معتبرة أن تل أبيب قد انتقلت في تعاملها مع القطاع من التجويع إلى هندسة المجاعة، وأن ما وصل قطاع غزة الأيام الماضية هو أقل من 5 بالمئة من احتياجاته.
من جانبه أكد برنامج الغذاء العالمي أنه لا يمكن ترك غزة تتضور جوعا ويجب إدخال مئة شاحنة مساعدات على الأقل يوميا للقطاع.