إنسانية العالم تتنفس الصعداء بعد طلب المدعي العام للجنايات الدولية اعتقال قادة الكيان الصهيونيالوقت- في خضم اتخاذ الخطوة الجدية الأولى والحقيقية باتجاه إدانة جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبته، وباتجاه تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني، وتعويضًا جزئيًّا عن الظلم التاريخي الذي لا يزال يعاني منه، وإنصافًاً لبعض من ضحاياه، رحبت وزارة حقوق الإنسان بقرار مكتب المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية كريم خان توجيه اتهام لمن يسمى رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير جيش الكيان يواف غالانت..
عزل، تعذيب وانتهاكات.. روايات مروعة عن معاناة مروان البرغوثي في سجون الاحتلالالوقت- منذ أكثر من 22 عاماً والزعيم الفلسطيني مروان البرغوثي يتعرض لألوانٍ مختلفة من التعذيب إلا أن آلة التعذيب الصهيونية ومن بعد عملية طوفان الأقصى أصبحت أكثر وحشية حيث ذكرت صحيفة “الغارديان” في تقريرٍ لها أن القيادي الفلسطيني يقضي أيامه في السجن بزنزانة انفرادية مظلمة وضيقة، ولا وسيلة لديه لمعالجة جراحه وإصابة في الكتف، بعدما جُرّ ويداه مقيّدتان خلف ظهره.
تآزر "الدبلوماسية والميدان" في حكومة الشهيد رئيسيالوقت - إن تعزيز تضافر "الميدان والدبلوماسية"، كان من أعظم إنجازات السيد رئيسي الشهيد وخادم الرضا(عليه السلام) خلال سنوات رئاسته الثلاث، ما أظهر أنه من خلال تعزيز القوة العسكرية، يمكن تحقيق النجاح في مجال السياسة الخارجية لتأمين المصالح الوطنية.
خفايا التحفظات السعودية على مفاوضات التجارة الحرة مع الصينالوقت- لطالما ترتكزت العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي البالغ عمرها أكثر من 20 عاماً بشكل رئيسي على استثمارات البنية التحتية وتجارة البضائع والنفط، ولكنها امتدت في السنوات الأخيرة أيضا إلى مجالات التكنولوجيا والأمن لكن وبشكل مفاجىء وصل الجانبان إلى طريق مسدود، بسبب تحفظات سعودية على قائمة من السلع طرحتها بكين لإعفائها من رسوم الاستيراد الخليجية
مجدداً... أمريكا تطالب " إسرائيل" بفتح معبر رفحالوقت- فيما لا تزال القوات الإسرائيلية مسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد توغلها في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة في السادس من الشهر الحالي، جددت الولايات المتحدة مطالباتها بفتح المعبر الوحيد الذي يشكل باب أمل لآلاف الفلسطينيين الذين يعانون شحاً كبيراً في المساعدات الغذائية بالقطاع الفلسطيني المحاصر.
موقع أمريكي: الإرهاب الإسرائيلي في غزة تعبير واضح عن معيار السياسة الخارجية للولايات المتحدةالوقت- تحدث موقع “مينت برس نيوز” الأمريكي أن “إسرائيل” تواصل ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة في محاكاة واضحة وحية لمعايير السياسة الخارجية الأمريكية، فما ترتكبه الولايات المتحدة من فظائع تماثل في دمويتها ما يشهده العالم بأسره في غزة لا يخرج عن النمط الإسرائيلي في الترويع والتهجير والقتل على حد تعبير.
أكثر من 50 وفدا إسلاميا وعربيا وأجنبيا قاموا بتأبين الشهيد رئيسيالوقت- اكثر من خمسين وفدًا اسلاميا وعربيا وأجنبيًا رفيع المستوى شارك في مراسم لتأبين الرسمي للشهداء، بحضور القائم بأعمال الرئاسة محمد مخبر بالانابة ووزير الخارجيّة الإيراني بالوكالة علي باقري كني.
الوقت- يبدو أن ملف تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وكيان الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تراوح مكانها، حيثُ أكد مسؤول ملف الشهداء والجرحى والأسرى في الحركة زاهر جبارين، أن المقاومة عرضت إطاراً عاماً حول صفقة تبادل أسرى لكن الاحتلال يماطل ولا يوجد جديد في هذا الملف. وأضاف إن قادة الاحتلال يريدون تحقيق مكاسب انتخابية على ظهور الأسرى الفلسطينيين، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن الاحتلال يُماطل ويراوغ ويتاجر في قضية أسراه في قطاع غزّة، وأن المقاومة وعلى رأسها حماس ستكون كالجسد الواحد تساند الأسرى وليعلم الاحتلال أن المعركة لن تبقى داخل أسوار السجون، لافتاً إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بدأ اتصالاته مع كل الأطراف السياسية كقطر وتركيا ومصر والجزائر وغيرهم لإيصال ما يتعرض له الأسرى داخل السجون من انتهاكات، مشدداً على أن حماس لن تترك الأسرى وحدهم ولن تكون المعركة داخل السجون لوحدها.
التصريح بشكل عام جميعه مهم ولكن أبرز ما فيه كان مُماطلة كيان الاحتلال في الملف ومحاولة ابتزاز المقاومة أو الدول الوسيطة وخصوصاً مصر في هذا الملف، إضافة إلى تجاهل كيان الاحتلال لأسراه لدى المقاومة الفلسطينية وبالتالي تحولت حياتهم وحياة مستوطنيه إلى أمر ثانوي لدى القيادات الإسرائيلية وخصوصاً أن بعض أسرى الاحتلال لهم أكثر من ثماني سنوات وبالتالي ملف الإفراج عنهم لم يكن ذا أهمية لدى تل أبيب وما يهم الساسة الإسرائيليين هو ملف الانتخابات وتشكيل الحكومة والمناكفات السياسية بين بعضها، ولم يبق ملف الأمان مهم لدى قادة الاحتلال وأصبح أمرا ثانويا لهم.
الأمر الآخر الذي ركّزت عليه حماس هو أنها ستسخدم ورقة الضغوط السياسية على كيان الاحتلال عبر الدول التي لها علاقة معه وخصوصاً مصر وتركيا، وذلك بهدف إزالة المسؤولية عنها إن تم التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لأنه في كل مرة تقوم فيها الحركة بمحاولة التصعيد لإنهاء معاناة الأسرى تهرول هذه الدولة لمنعها من التصعيد بحجة أن هناك تقدم في ملف الأسرى، ومنذ سنوات لم يتحرك الملف مقدار أنملة، بل على العكس يتراجع كثيراً حيث يحاول الاحتلال التنصل من الاتفاقيات والوعود التي اعطاها للقاهرة بخصوص صفقة تبادل الأسرى.
المقاومة الفلسطينية أكّدت أنها لن تترك الأسرى وحدهم في السجون بمواجهة كيان الاحتلال، وهذا الأمر يمكن قراءته كتهديد مباشر لكيان الاحتلال بأن حركة حماس من الممكن أن تفتح حرباً جديدة بوجه كيان الاحتلال إن استمر في المماطلة بملف الأسرى أو عرّضَ حياتهم للخطر وخصوصاً أن بعضهم يعاني من مشاكل صحية جسيمة وهو معرض لخطر الوفاة في أي وقت، وبالتالي استشهاد أي أسير منهم لا قدر الله سيكون مثل الصاعق الذي سيفجر القنبلة بوجه كيان الاحتلال ويعيد الحرب مرة أُخرى.
الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يستأنف خطواتهم التصعيدية في وجه كيان الاحتلال والتي علقوها في شهر آذار - مارس الماضي، وذلك بهدف الضغط على الاحتلال لانتزاع حقوقهم منه، وخصوصاً بعد إبلاغ إدارة السجون للأسرى في عدد من السّجون، نيتها بدء فرض تضييق على المؤبدات، من خلال عمليات النقل المتكررة من الغرف والأقسام والسّجون، استهدافاً لاستقرار الأسرى، ما شكل تنصلاً من قبل إدارة السجون من جملة التفاهمات التي توصلوا لها في الشهر الثالث من هذا العام.
والخطوة الإسرائيلية دفعت لجنة الطوارئ العليا التي شكّلها الأسرى من كل الفصائل، إلى تفعيل خطواتها، والتي تتمثل بالامتناع عن الخروج إلى ما يُسمّى الفحص الأمني كخطوة عصيان على قوانين إدارة السّجون؛ الخطوة ستنفذ يوميّ الإثنين والأربعاء فيما تنتهي خطواتهم الأولية هذه في حدٍّ أقصاه أسبوعان بإضراب عن الطعام. بهدف دفع إدارة السّجون للتراجع عن الإجراء، والتّأكيد على مطالبهم التي تماطل في تنفيذها.
خطوة الأسرى هذه، سبقهم إليها بعض رفاقهم، الذين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، والمطالبة بحريتهم؛ خليل عواودة، والذي يطوي يومه الـ62 بعد المئة في الإضراب، لرفض الاحتلال الإفراج عنه رغم قرارين بتجميد اعتقاله، فيما مُنعت زوجته من زيارته رغم تدهور وضعه الصحي. والشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى، يواصلان أيضاً إضرابهما منذ 16 يومًا، رغم المشاكل الحادة في القلب الذي يعاني منها الأسير أحمد موسى، ليبقى الإضراب عن الطعام، السلاح التاريخي الأنجع بيد الأسرى لانتزاع الحقوق والحرية من الاحتلال.
يبقى ملف الأسرى الفلسطينيين من أكثر الملفات حساسية لدى كيان الاحتلال وخصوصاً أن عددا كبيرا منهم ينتمي للمقاومة وخطط أو تنفيذ عمليات ضد كيان الاحتلال، وبالتالي الضغط الفلسطيني للإفراج عنهم يعتبر انتصاراً ما بعده انتصار.