الضفة تُقسم وتُهجر.. رؤية حماس لمواجهة التقسيم بالوحدةالوقت- في ظل المشهد الفلسطيني المعقد، وبين نيران العدوان الصهيوني على قطاع غزة والتهويد المتواصل في الضفة الغربية والقدس، جاء اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله ليكون محطّ أنظار القوى السياسية والشعبية، إلا أن هذا الاجتماع، الذي وُصف بأنه قد يكون فرصة لصياغة موقف وطني موحّد، لم يمرّ دون انتقادات حادّة، ولا سيّما من قبل حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي اعتبرت أن الاجتماع بصيغته الحالية لا يرتقي لمستوى التضحيات الجسيمة التي قدّمها الشعب الفلسطيني.
الضفة الغربية تحت نار المؤامرة.. من طوفان الأقصى إلى مشاريع الضم والتهويدالوقت- بعد مرور أكثر من عام على انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في قطاع غزة، ما زال التركيز العالمي موجهاً نحو الكارثة الإنسانية في القطاع، غير أن ما يجري في الضفة الغربية في صمتٍ ثقيل، هو سلسلة متواصلة من الاعتداءات الصهيونية التي تهدف إلى التهجير والهدم والتوسع الاستيطاني، وتحويل المنطقة إلى مختبر لمشاريع الضم والتهويد.
سلاح التجويع الإسرائيلي... هل يتمكن من كسر الحاضنة الشعبية للمقاومةالوقت- في سياق الحروب والنزاعات، تتعدد أدوات الضغط السياسي والعسكري التي تستخدمها القوى المتنازعة لتحقيق أهدافها، وفي الحالة الفلسطينية، أصبح "التجويع" اليوم أداة مركزية في ترسانة الضغط الإسرائيلي – المدعومة أمريكيًا – على حماس والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لقد باتت المساعدات الإنسانية، التي تُفترض قانونًا وإنسانيًا أن تكون محايدة وغير مشروطة، رهينة الحسابات السياسية، ومساومة لا أخلاقية على حياة المدنيين، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان الأساسية.
من طوفان الأقصى إلى هزيمة الاحتلال.. إسحاق بريك يفضح هشاشة الكيان الصهيونيالوقت- في زمن تتصارع فيه الروايات وتتشابك الحقائق مع الأوهام، يبرز صوت اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك، الملقب بـ"نبي الغضب"، كناقوس يدق لفضح هشاشة الجيش الإسرائيلي في حربه ضد حماس.
في مقاله المنشور بصحيفة "معاريف"، يقدم بريك تحليلاً صلباً ينسف الادعاءات الرسمية حول "الإنجازات العسكرية"، ويكشف عن هزيمة مؤلمة تكبدتها "إسرائيل" في قطاع غزة، بعيداً عن الخطابات السياسية المتفائلة، يعرّي بريك نقاط ضعف الجيش، من استنزافه الهيكلي إلى عجزه عن مواجهة استراتيجيات حماس.
الصين: مزاعم ترامب لمفاوضات تجارية مع واشنطن ’مظللة’الوقت- أكدت الصين، اليوم السبت، أنها لم تُجرِ أي محادثات تجارية مع الولايات المتحدة، رغم تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره الصيني شي جين بينغ.
حماس: لن نتخلى عن سلاح المقاومة والشرعية الوحيدة هي شرعية الميدانالوقت- أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن حركته لن تتخلى عن سلاح المقاومة طالما استمر الاحتلال، مشدداً على أن الشرعية الحقيقية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي هي شرعية المقاومة الفلسطينية، وليست أي شرعية أخرى.
خلال 48 ساعة.. 22 عملاً مقاوماً في الضفة ضد جيش الاحتلال والمستوطنينالوقت- تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، حيث نفذت خلال الـ48 ساعة الماضية 22 عملاً مقاوماً، بالتزامن مع الهجوم العسكري الذي يقوم به الاحتلال منذ منتصف يناير/كانون ثاني الماضي، على مدن شمال الضفة.
حماس تدعو لمحاسبة الاحتلال والعمل على كسر الحصار الظالم على قطاع غزةالوقت- طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.
الرئيس اللبناني: الاستقرار على الحدود الجنوبية مرهون بإنهاء الاحتلال الإسرائيليالوقت- أبلغ الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون قائد القوات الدولية"اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو خلال استقباله الخميس في قصر بعبدا مع وفد من "اليونيفيل"، أنّ الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الجنوبية التي انسحب منها الكيان الإسرائيلي ويتولى تنظيفها من الألغام وإزالة كل المظاهر المسلحة فيها، على رغم اتساع مساحة الأراضي الجنوبية وطبيعتها الأمر الذي يأخذ وقتًا.
الصحة بغزة: الاحتلال يمعن بجرائمه في حرمان الأطفال من الحياةالوقت- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن الجيش الصهيوني استهدف مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة ما ألحق بها أضرارا كبيرة، واكدت ان الاحتلال يمعن بهذه الجرائم في حرمان الأطفال من الحياة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- دائماً ما تكون الحقيقة موجعة لكيان الاحتلال وداعيمه وخصوصاً عندما يوضعون أمام مرآة عملهم فتكشف عورتهم وتفضح جرائمهم.. رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، واصل انتقاداته لتصريحات الرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي اتهم فيها إسرائيل بارتكاب محرقة هولوكوست بحق الفلسطينيين.
وأشار لابيد إلى أن اتهام عباس إسرائيل بارتكاب 50 محرقة أثناء وقوفه على التراب الألماني ليس عاراً أخلاقيا فحسب بل كذبة وحشية على حد تعبيره. وأضاف إن قُتل ستة ملايين يهودي في الهولوكوست من بينهم مليون ونصف المليون طفل يهودي التاريخ لن يغفر له أبداً. وأتى هذا التصريح رداً على عباس الذي قال إن كيان الاحتلال ارتكب منذ عام 1947 حتى اليوم 50 مجزرة في 50 موقعاً فلسطينياً. معتبراً أن الـ50 مجزرة 50 هولوكوستاً. وبقي عباس مُصراً على كلامه رغم أن أحد الصحفيين سأله هل سيعتذر لإسرائيل بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للهجوم الفلسطيني على البعثة الرياضية الإسرائيلية في أولمبياد ميونخ 1972، فرد عباس قائلاً إن هناك يومياً قتلى يسقطهم الجيش الإسرائيلي، ولا يجب النبش في الماضي.
تصريحات عباس كانت خلال زيارته إلى برلين وفي مؤتمر صحفي إلى جانب المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي انتقد عباس علناً قبل ذلك لأن عباس وصف السياسة الإسرائيلية بأنها نظام أبارتايد (فصل عنصري). وبالتالي أظهر المستشار الألماني الصورة الحقيقية للغرب الذي يدعي وقوفه إلى جانب الفلسطينيين لكنه في الحقيقة يقف إلى جانب الجلاد وليس مع الشعب الفلسطيني، فإذا كانت سياسات كيان الاحتلال ليس بسياسات الفصل العنصري فمن ستكون سياساته كذلك؟ الاحتلال الذي يقتل ويقمع ويعتقل ويغيب ويطرد ويشرد ويهدم المنازل وينتهك الحرمات الدينية ليس بنظام فصل عنصري، فكيف تكون سياسات الفصل العنصري من وجهة النظر الغربية؟ وبالتالي الغرب يثبت يوماً بعد الآخر أنه شريك حقيقي في اضطهاد الشعب الفلسطيني وعنصر أساسي في سياسات الفصل العنصري التي يمارسها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
تصريحات لابيد لا يمكن تناولها بصورة واحدة بل يجب أن تُقسّم وتفصل ويرد على كل جزء منها على حدة، أولاً إنسانياً، دينياً واجتماعياً كل جريمة قتل مدانة ومرفوضة حسب جميع الشرائع الدينية أو الإنسانية، وبالتالي الهولوكوست مرفوضة ومدانة. ثانياً الرقم الذي سرده لابيد ويقوله الاحتلال الإسرائيلي بأن من ذهبوا في هذه المحرقة ستة ملايين يهودي يشكك فيه وليس نحن من نشكك أو الفلسطينيين، بل إن الغرب نفسه يشكك ويعتبر أن الرقم مبالغ فيه وبالتالي كلام لابيد يحتاج لتدقيق ووثائق من جهة ثالثة تكون حيادية، ثم من قال إن ضحايا الهولوكوست كانوا يهودا فقط؟ فقد كان بينهم مسلمون ومسيحيون من أعداء نظام هتلر وبالتالي سردية أنهم كانوا من اليهود فقط هي سردية ضعيفة، لأنه صحيح أن اليهود كانوا نسبة كبيرة منهم، ولكن هناك أعراق أُخرى كانت ضحية هذه المحرقة مثل المسيحيين الأفارقة أو الشيوعيين من انصار الاتحاد السوفيتي أو المسلمين الألبان الرافضين لسياسات هتلر وغيرهم، وبالتالي السردية الإسرائيلية بخصوص المحرقة في حد ذاتها غير واقعية.
كيان الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مئات المجازر وليس خمسين مجزرة فقط كما قال عباس، وآخرها كان قتله للأطفال والنساء في قطاع غزّة قبل عدة أيام في عدوانه الآخير، ثم إن سياساته في اضطهاد الفلسطينيين واعتقاله الوحشي لهم وفرضه عليهم سنوات طويلة من السجن أليست أمور تشبه ما كان يفعله النظام النازي ضد معارضيه والرافضين له؟ سياسة الاعتقال الإداري أليست من السياسات الوحشية ضد الفلسطينيين؟ الاعتقال الإداري هو الاعتقال الذي يصدر من كيان الاحتلال بحق أي شخص فلسطيني دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام حيث يكون بناء على ملفات سرية إستخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد متهم ما، وهذا الاعتقال هو أمر مزاجي فإذا وجد ضابط المخابرات أن هذا الشخص يشكل خطراً على كيان الاحتلال فإنه يعتقله إداريا لعشرات السنوات دون إبداء الأسباب، أليس هذا الامر هولوكوست بحق الشباب الفلسطيني، الذي كل شخص منهم معرض لانتزاع حريته على اتفه الامور؟ أن قطع الفلسطيني إشارة المرور ربما يتعرض لهذا الاعتقال.
كيان الاحتلال يتّبع مع الفلسطينيين سياسة الغابة ويريد أن يعتقلهم ويقتلهم ويشردهم ولا يريدهم أن يتحدثوا أو يعبر أحد عن دعمهم، فإن ارتفع صوت الضحية على الفور يقوم بالإجهاز عليها برفقة حلفائه الغربيين ليبقى هو وحده من يتسيد الصورة، لكن البندقية الفلسطينية لا تزال تقف أمام هذه السياسات وكسرت عنجهية كيان الاحتلال.