الوقت- حذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف من أن قصف سلاح الجو الأوكراني لمنشأة نفطية في مقاطعة بيلغورود جنوب غرب روسيا المجاور للحدود الأوكرانية “قد يؤثر سلباً على سير المفاوضات بين موسكو وكييف”.
وقال بيسكوف اليوم رداً على سؤال عما إذا كان القصف الأوكراني للمنشأة الروسية المذكورة يشكل تصعيداً “إنه لا يمكن اعتباره خطوة تسهم في تهيئة الظروف الملائمة لمواصلة التفاوض بين موسكو وكييف” موضحاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تبلغ تفاصيل الحادث وأن القائم بأعمال وزير الطوارئ ألكسندر تشوبريان توجه إلى بيلغورود بغية إعادة تنظيم سلاسل الإمداد بالوقود وتفادي أي تأثير عليها نتيجة للحادث.
وشدد المتحدث باسم الكرملين على أن تفوق القوات المسلحة الروسية في الجو خلال عمليتها في أوكرانيا يمثل “حقيقة مطلقة”.
وكان محافظ مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف أكد أن الحريق الذي اندلع في المنشأة النفطية الواقعة على بعد 40 كم عن حدود أوكرانيا نجم عن غارتين شنتهما مروحيتان تابعتان للجيش الأوكراني.
وجاءت تصريحات بيسكوف على خلفية استئناف المفاوضات بين وفدي موسكو وكييف اليوم بواسطة مؤتمر الفيديو بعد إحراز تقدم ملموس في اجتماع عقد بينهما في اسطنبول التركية الثلاثاء الماضي.
وفي وقت سابق اليوم اكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن مصادرة الدول الغربية للشركات الروسية مشابهة لأسلوب سطو العصابات على ممتلكات الغير.