الوقت-صعّد الاحتلال الأمريكي من حملاته ضد المناطق التي تقطنها العشائر العربية في المنطقة الممتدة من جنوبي الحسكة ووصولاً إلى بلدة الباغوز في أقصى الريف الشمالي الشرقي على الحدود السورية العراقية، بعد أنباء عن وصول عناصر فارين من سجن الثانوية الصناعية في مدينة الحسكة.
ونفذ الاحتلال الأمريكي برفقة عناصر من تنظيم "قسد" إنزالاً ومداهمات استهدفت قرية الدحلة في ريف دير الزور بذريعة وجود خلايا لتنظيم "داعش" داخل إحدى المنازل في القرية.
وأطلق عناصر الاحتلال الرصاص الحي على قاطني المنزل ما أدى لمقتل أحد وجهاء قبيلة البكارة إبراهيم خلف العمار وهو مدني يعمل في تجارة الأسمدة.
وعادة ما تداهم قوات الاحتلال الأمريكي و"قسد" منازل المدنيين في المنطقة وتلقي القبض على عدة أشخاص لتفرج عنهم بعد أيام قليلة بعد ثبوت أي صلة لهم بتنظيم "داعش".
ويتهم عدد من شيوخ ووجهاء العشائر "قسد" بالعمل على فرض سطوتها الأمنية على مناطقهم من خلال توجيه اتهامات لهم بالانتماء لتنظيم "داعش" ما يمكنها من مهاجمة المنطقة دون أي رادع.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر الميادين، بأنّ قوات الاحتلال، وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، يعملون على نقل مجموعات كبيرة من سجناء تنظيم "داعش" من سجون دير الزور إلى سجون في محافظة الحسكة.