موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

منظمات غير حكومية تفضح التورّط الفرنسي في حرب اليمن

الثلاثاء 20 رجب 1443
منظمات غير حكومية تفضح التورّط الفرنسي في حرب اليمن

مواضيع ذات صلة

انفجار داكار بين الإرهاب والحادث.. فرنسا تُصعّد والسعودية تُطمئِن!

منظمات غير حكومية تنتقد صفقة مبيعات الأسلحة للإمارات.. فرنسا شريكة في جرائم اليمن

ما حقيقة الشراكة الجزائرية الروسية لتقويض نفوذ فرنسا في أفريقيا؟

الوقت- منذ قيام تحالف العدوان السعودي الإماراتي بشن حرب ظالمة على الشعب اليمني، شاركت قوی الاستكبار العالمي في العدوان والحرب العبثية على اليمن، سواءً بطرق مباشرة أو غير مباشرة ، حيث قدمت أنواعاً مختلفة من الدعم، دعم لوجستي ،استخباراتي وعسكري اضافة إلى ذلك فقد تنافست دول الاستکبار العالمي في ارتكاب جرائم في اليمن عبر مبيعات الأسلحة التي قدمت للتحالف السعودي الإماراتي، لاستخدامها في قتل الأبرياء في اليمن، حيث تكشف تقارير إعلامية واستخبارتية أن الدول الكبرى، مثل فرنسا وغيرها تورطت في اليمن من خلال  حجم مبيعاتها للسلاح  للدول الخليجية. 

ومن الواضح أن قوى الشر العالمي تعمل وتدرك أن تدفق السلاح للدول الخليجية يساهم في إطالة الحرب على الشعب اليمني ، الا انها مستمرة في تصدير الأسلحة التي تقتل الشعب اليمني ، وأن الهدف هو استغلال هذه الحرب واستثمارها من خلال بيع قدر كبير من الأسلحة، لذلك نجد أن الدول الغربية تساهم في ارتكاب جرائم ضد المدنيين خلال النزاعات المسلحة في شتى أنحاء العالم ،حيث إن تصدير الأسلحة، في زمن الحروب يفاقم النزاعات.

المصالح الاقتصادية لفرنسا تطغى على الجانب الإنساني

اليوم يمارس التحالف السعودي الإماراتي ابشع الجرائم ضد الشعب اليمني، بمشاركة الدول الغربية بصورة مباشرة وغير مباشرة حيث إن قصف المدن اليمنية بالأسلحة الغير قانونية التي تصدرها الدول الاجنبية للدول الخليجية، تسببت في خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وسببت دماراً للمدارس والمنازل والمشافي والأسواق وغيرها من البنى التحتية الضرورية لحياة الإنسان.

 ما لاشك فيه أن الانتهاكات الواضحة للعيان التي ارتكبتها الكثير من دول الغرب في اليمن  هي بالدرجة الأولى جرائم ضد الإنسانية ، اليوم تكشف منظمات حقوقية وتقارير إعلامية أن فرنسا إحدى الدول التي تشارك التحالف السعودي الإماراتي في ارتكاب جرائم ضد الشعب اليمني، ومن خلال البيانات التي جاءت في التقارير حول تورط فرنسا في الحرب اليمنية، تشير البيانات إلى أن فرنسا صدرت الكثير من الأسلحة للتحالف السعودي ، وهنا يظهر التناقض العميق لفرنسا ، فمن ناحية تدعي الدفاع عن القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين خلال الصراعات ، ومن ناحية أخرى تستمر في تصدير الأسلحة إلى السعودية على الرغم من الانتهاكات الخطيرة والمتكررة والموثقة على نطاق واسع.

خلال اليوميين الماضيين كشفت تقارير ايضاً دور فرنسا الذي مازال مستمر في تأجيج الانتهاكات البشعة من خلال مبيعاتها من الأسلحة للسعودية التي ترتكب فيها جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن ، حيث أكد تقرير لمنظمات حقوقية ان فرنسا والإمارات شركاء في الجرائم المرتكبة في اليمن، وذلك من خلال  الصفقات العسكرية المتواصلة التي مازالت تبرمها باريس مع النظام الحاكم في أبوظبي.

ومن الجدير بالذكر أن التقرير أشار إلى أن فرنسا ابرمت صفقات لبيع 80 طائرة مقاتلة من طراز رافال بعد جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدول الخليج في 3 كانون أول/ديسمبر 2021، وهذا بحد ذاتة يظهر حيوية صادرات المعدات العسكرية الفرنسية إلى المنطقة كما أظهر التقرير  الفشل الذريع للشركات الفرنسية والدولة بالوفاء بعدد من التزاماتها الدولية في مجال العناية الواجبة، وهو ما من شأنه تحميلها مسؤولية التشارك في الجرائم التي ارتكبتها الإمارات العربية المتحدةفالكارثة الإنسانية الفادحة بحق ابناء الشعب اليمني والتي تعد دولة الإمارات وحليفتها فرنسا مشاركة فيها نتج عنها مقتل أكثر من 400 ألف شخص من المدنيين.

كشفت التقارير أن فرنسا احتلت المرتبة الثالثة بين أكبر مصدري المعدات العسكرية في العالم في عام 2020،  ومن خلال هذا الترتيب يتبين أن جزءًا كبيرًا من هذه التسليحات  الفرنسية التي تقوم الإمارات بشرائها تذهب إلى جماعات تابعة  للإمارات في اليمن وقد وثق التقرير أيضاً تورط هذه الجماعات في جرائم ضد الإنسانية في اليمن.

وفي السياق نفسه ذكر الجزء الثاني من التقرير نشأة الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والإمارات والروابط التي تسمح بدورة سلسة من صادرات الأسلحة الفرنسية المباشرة، ونقل المعرفة والمهارات .كما طالب التقرير من جهة اخرى بضرورة حظر تصدير الأسلحة وتقنيات المراقبة إلى دولة الإمارات طالما ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان داخل البلاد أو في الخارج وخاصة في اليمن سواء من قبل السلطات أو الجيش أو القوات المتدخّلة بالوكالة.

في النتيجة وما يجب الإشارة إليه أن الحرب على الشعب اليمني ليست سعودية أو إماراتية أو أميركية فقط كما يظن البعض، وانما الحرب على اليمن فرنسية أيضاً. وما يجدر الإشارة إليه أن فرنسا دائما حريصة وحذرة من إشهار الانخراط في الحرب، وذلك ، لان التحالف السعودي الإماراتي التي تعمل فرنسا على مده بالسلاح يرتكب الجرائم يوماً بعد اخر بحق الشعب.

من جهة اخرى يتضح أن الدول الغربية تمارس الازدواجية في خطابتها، فمصالحها الاقتصادية تطغى على الجانب الإنساني، خاصة أن لوبي الأسلحة لديه نفوذ كبير في هذه الدول التي تعتمد بشكل كبير على بيع الأسلحة وإشعال الحروب في العالم.

كلمات مفتاحية :

فرنسا الإمارات اليمن مبيعات الأسلحة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون