الوقت-أعلن نشطاء حقوق انسان من اليمن، الوم الأحد، أن السلطات البحرينية أفرجت عن عشرات السجناء بينهم ناشطون سياسيون بعد تظاهرات طالبت بإطلاقهم وسط تفشي فيروس كورونا في السجون.
وبحسب هؤلاء، فان الاحتجاجات تستمر للأسبوع الثاني على التوالي للمطالبة بإطلاق جميع معتقلي ومعتقلات الرأي في السجون البحرينية.
وفي هذا السياق، أكّد مدير المكتب السياسي لائتلاف ثورة 14 فبراير في البحرين ابراهيم العرادي تفاقم الأمراض لدى السجناء. ولفت إلى أن هناك الكثير من المعتقلين السياسيين لدى السلطات في السجون وهم رهائن، مضيفاً "لن تهدأ احتجاجاتنا في البحرين حتى الافراج عن كل المعتقلين في السجون وعددهم بالآلاف".
وأضاف أن عدم الإفراج عن السجناء هو خوف السلطات من عودة الحراك السلمي المطالب بالإصلاحات. كذلك قال "لا نريد سوى حقوقنا ونرفض الحكم الشمولي بل نريد نظاماً سياسياً نحن الذين ننتخبه".
وأشار الى أن "عدم الافراج عن السجناء هو خوف السلطات من عودة الحراك السلمي المطالب بالإصلاحات". وأضاف العرادي أن "لا نريد سوى حقوقنا ونرفض الحكم الشمولي بل نريد نظاما سياسيا نحن الذين ننتخبه".
ومنذ أيام، أعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين عن استشهاد المعتقل السياسي عباس مال الله في سجون النظام البحريني نتيجة الأوضاع الخطرة وغير الإنسانية.
يذكر أنّ السلطات البحرينية أطلقت بتاريخ 17 آذار/ مارس 2020 سراح 1486 سجيناً، مُنح 901 منهم عفواً ملكياً "لأسباب إنسانيّة"، وحكم على الـ 585 الآخرين بعقوبات بديلة.