الوقت-شدد ولي العهد الأردني السابق حمزة بن حسين، في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم، أنه غير مسؤول عن أي عملية انقلاب في البلاد، مستغرباً أن يؤدي انتقاده للسياسات في الأردن إلى احتجازه واعتقال حرسه الخاص.
وبحسب الفيديو، فقد قال الأمير حمزة إنه قيد الإقامة الجبرية، وإن رئيس أركان الجيش زاره وأبلغه بضرورة ملازمة منزله وبعدم الاتصال بأي شخص. كما قال إن الاتصالات قد قطعت عنه.
ووقبل اعلان الأمير عن عدم مسؤوليته، كان بيان قد صدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية نفى ما نشر حول اعتقال ولي العهد السابق حمزة بن حسين. لكنه بيّن أنه طلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات، تُوظّف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية.
وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الأعيان الأردني "إننا سنتصدى بحزم لكل يد مرتجفة تسعى للعبث بأمنه، والمملكة حسمت وبشكلٍ صارم وحازم أي مساس بأمنها".
وكانت السلطات الأردنية اعتقلت مسؤولين سابقين بارزين بينهم الشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وذلك لأسباب أمنية.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى أنّ الاعتقالات جاءت على خلفية التخطيط للإطاحة بالملك عبد الله.