الوقت-كشف قائد الجبهة الداخلية الإسرائيليّة الجنرال أوري غوردين، في كلمة له خلال مؤتمر في القدس المحتلة أمس الثلاثاء، أنْ الكيان الإسرائيلي سيتعرّض لهجوم من 2000 صاروخ يوميًا خلال الحرب المقبلة مع حزب الله في لبنان، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام العبريّة.
العالم-لبنان
وبحسب الاعلام الإسرائيلي، قال جوردين إنّ “حوالي 2000 صاروخ ستُطلَق على "إسرائيل" كلّ يومٍ وستتحدى قدرات الدفاع العسكري والمدني لتل أبيب، مضيفًا “يحتاج أعداؤنا على الجبهات المختلفة إلى معرفة أنه إذا لزم الأمر، سنقوم بتنشيط جيش قوي لم يسبق له مثيل من قبل”، حسب تعبيره.
وأَضاف، أن "الدولة العبريّة، بمستوييها الأمنيّ والسياسيّ، تعتقد بأن لدى حزب الله ترسانة من حوالي 150 ألف صاروخ، بعضها لديه القدرة على ضرب أي مكان داخل "إسرائيل"".
وفي هذا السياق، أوضحت مصادر في تل أبيب أنّ "حزب الله وبعد أنْ اجتاز حاجز الـ130 ألف صاروخ، فإنّه يعمل بشكلٍ حثيثٍ على حيازة قذائف أكثر دقّةً، والقادرة على حمل رؤوسٍ متفجرّةٍ، تصل زنة الواحد منها إلى مئات الكيلوغرامات، مثل صاروخ فاتح 11"، على حد تعبيرها.
بدوره، رأى الجنرال تسيفكا حايموفيتش، قائد منظومة الدفاع الجويّ في جيش الاحتلال، أنّ دخول منظومة “الصولجان السحريّ”، الدفاعيّة-الإسرائيليّة إلى العمل، ستدفع حزب الله إلى إطالة أمد الحرب القادمة، بهدف تحقيق الإنجازات الإستراتيجيّة، على الرغم من أنّ الجيش الإسرائيليّ سيعمل بكلّ ما أوتي من قوّةٍ لتقصير فترة الحرب، على حدّ قوله.
وأكّد الجنرال حايموفيتش أنّ حزب الله اجتاز حدود الـ130 ألف صاروخ، ذات المدّيات المُختلفة، وبات يملك الآن عددًا أكبر بكثير من الرقم الذي كانت المخابرات الإسرائيليّة تُكرره جهارًا ونهارًا.
وكشف المسؤول الاسرايلي أن الأضرار التي ستحدث في "إسرائيل" نتيجة الهجمات الصاروخيّة ستكون خطيرةً جدًا، والتي ستؤدّي إلى إحداث الهدم وإيقاع القتلى، علاوة على أنّ الصواريخ ستكون من أنواع مختلفة، الأمر الذي يمنحها القدرة على إيقاع الإصابات الماديّة والبشريّة بصورةٍ لم تعرفها الدولة العبريّة في السابق، على حدّ تعبيره.
يذكر أنّه على الرغم من هذا السيناريو الذي يعرضه قادة "إسرائيل"، فإنّهم يُشدّدون على أنّ الكيان لا يرغب في مواجهةٍ مفتوحةٍ مع حزب الله.