الوقت-شدد محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، صباح اليوم الجمعة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود شاويش أوغلو في إسطنبول، أن بلاده لن تقبل مطالبة الولايات المتحدة بالعدول عن تسريع برنامجها النووي، قبل أن ترفع العقوبات، واتهمها بممارسة الإرهاب الاقتصادي، وشنّ حرب اقتصادية عبر هذه العقوبات الأحادية الجانب.
وخلال المؤتمر، ندد ظريف بالعقوبات الأميركية كذلك على تركيا. وقال ظريف "في هذه الأيام العصيبة نقيّم وتركيا وقوفنا إلى جانب بعضنا"، مضيفاً "مستمرون في إطار مسار أستانة لإنهاء الأزمة السورية".
وكانت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، ردّت أمس الخميس على أول تصريحات لوزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن حول مستقبل الاتفاق النووي. وقالت الممثلية الإيرانية إن "الإدارة الأميركية الجديدة الراهنة، وعلى غرار الإدارة السابقة، تنتهك تعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".
يذكر أن بلينكن وبعد يوم على توليه منصبه، خفّف من الاندفاع، وقال في أول مؤتمر صحافي له إن "الرئيس جو بايدن أوضح أنه إذا أوفت إيران مجدداً بكل التزاماتها باتفاق 2015 فإن الولايات المتحدة ستفعل الأمر نفسه".