موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لماذا تتعمّد "اسرائيل" نشر "كورونا" بين المعتقلين الفلسطينيين؟

الأحد 26 جمادي الاول 1442
لماذا تتعمّد "اسرائيل" نشر "كورونا" بين المعتقلين الفلسطينيين؟

الوقت- لايمكن استغراب أي تصرف تُقدم عليه اسرائيل ضد الانسانية والبشرية جمعاء، فهي كيان غاصب يهوى القتل والعنف والدمار ونشر الفوضى، وتاريخه يشهد بذلك، وما تفعله سلطات هذا الكيان مع المعتقلين الفلسطينيين في سجونها يأتي ضمن سياستها القذرة للضغط على الفلسطينيين وعلى قياداتهم للوصول إلى ما تريده، فمنذ تاريخ 31 من كانون الأول 2020 وحتى اليوم تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا داخل سجن النقب الـ49 مصاباً بتعمد واضح من قبل اسرائيل لنشر هذا الفيروس بين السجناء واستخدام هذا الأمر كورقة ضغط ضد حماس في أي مفاوضات مقبلة لتبادل الأسرى، ولكن أين المجتمع الدولي مما تفعله اسرائيل، لماذا يعلق أحد على ما يجري من تصرفات مهينة للانسانية جمعاء؟.

في التفاصيل أعلن المتحدّث باسم هيئة الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، يوم أمس السبت، أنّ "هناك 49 حالة أعلن عن إصابتها بفيروس كورونا في قسم رقم (3) في سجن النقب الصحراوي، وتم حجر جميع الأسرى المصابين في قسمٍ خاص داخل السجن"،  وأوضح عبد ربه في تصريحاتٍ له، أنّه "لا يتم تقديم الرعاية الكاملة والحقيقية للأسرى المصابين بالفيروس سوى حبة أكامول، ولا تتخذ إدارة السجن أي إجراءات لحماية الأسرى من الفيروس".

وأكّد عبد ربه أنّ "المصدر الأساسي لإصابة الأسرى بفيروس كورونا هم السجّانين والعاملين داخل السجن”، لافتًا إلى أنّ “الأسير جمال عمر أحد الحالات الصحية الصعبة وهو بحاجة إلى متابعة حقيقية من إدارة السجون التي تتهرب من القيام بإجراءات وفحوصات صحية له".

كما شدّد على أنّ "الأسير جمال من الحالات الصعبة داخل السجون التي تماطل الإدارة في علاجه ضمن سياسة الاهمال الطبي والقتل الطبي للأسرى".

في الحقيقة يمارس العدو الاسرائيلي قتلاً بطيئاً بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم ومنع وصول المعقمات وأدوات التنظيف إليهم في ظل انتشار وباء كورونا، وتقوم اسرائيل بهذه الخطوة بشكل متعمد لممارسة أكبر ضغط ممكن على الأسرى وعلى القيادات الفلسطينية ومحاولة كبح نجاح أي خطوة ممكن أن تقوم بها السلطة الفلسطينية أو حماس أو حتى المنظمات الدولية التي تراقب ما يجري بصمت مطبق، وعوضاً عن أن تساهم بعض الأنظمة العربية التي تدعي بأنها تدافع عن القضية الفلسطينية، في حماية هؤلاء الأسرى والضغط على الاحتلال قامت بعكس ذلك ومارست ضغوطها على الفلسطينيين والسجناء أنفسهم من خلال التطبيع مع اسرائيل الأمر الذي منح الصهاينة الضوء الأخضر لتعذيب الفلسطينيين.

نادي الأسير علق على مايجري وأوضح أن قسم (10) يقبع فيه ما يقارب (75) أسيرًا، الأمر الذي يعني أن مخاطر اتساع انتشار الوباء تتصاعد بشكلٍ كبير، وخاصة مع مماطلة إدارة السجون في الإعلان عن نتائج عينات الأسرى، والذي ساهم في اتساع نسبة المخالطة، وارتفاع عدد الإصابات، وهذا ما كنّا حذرنا منه سابقًا من احتمالية انتشار الوباء إلى أقسام أخرى داخل السجن، والذي يقبع فيه أعلى نسبة من الأسرى الفلسطينيين حيث يبلغ عدد الأسرى فيه ما يزيد عن 1200 أسير.

وطالب نادي الأسير، مجددا، جهات الاختصاص الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، بمضاعفة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وعددهم ما يقارب 700 أسير، وكذلك كبار السّن، وضمان إجراءات وقائية حقيقية داخل أقسام الأسرى وبإشراف طرف ثالث محايد، وكذلك توفير اللقاح للأسرى ضد فيروس "كورونا".

الكيان الاسرائيلي واضح جدا برفض اعطائه اللقاحات المطلوبة للمعتقلين، فقبل مدة من الآن قال صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن وزير الأمن العام الإسرائيلي أمر إدارة السجون الإسرائيلية، في وقت سابق، بعدم تلقيح الأسرى الفلسطينيين ضد فيروس كورونا.

من الجدير ذكره، أن إدارة سجون الاحتلال حوّلت الوباء إلى أداة قمع وتنكيل بحق الأسرى، ووضعتهم في عزل مضاعف، وزادت من نسبة الانتهاكات الحاصلة بحقهم، لا سيما مع استمرار قوات الاحتلال بتنفيذ المزيد من الاعتقالات بحق المواطنين.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 40 سيدة، في حين بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة 170، والمعتقلين الإداريين (دون تهمة) نحو 380، وفق بيانات فلسطينية رسمية.

ويمارس الاحتلال الاسرائيلي نفس هذه التصرفات القذرة مع باقي السجناء ويحرمهم من العلاج والأدوية، وهناك من حياتهم مهددة بالخطر بسبب الأمراض التي يعانون منها، ومع ذلك ألغت اسرائيل حوالات "الكانتينا" "دكان السجن" لعدة شهور. أعادتها مجدداً تحت الضغط، لكن الفلسطينيين الأسرى لا يثقون بما تقوم به اسرائيل ويخشون أن يكون الأمر مؤقتاً لذلك قاموا بخطوات تصعيدية قبل أيام، بإعادة بعض وجبات الطعام ضد هذه السياسية، وقد نشهد خطوات أكثر تصعيداً خلال الفترة المقبلة، إذا ما واصلت سلطات الاحتلال محاولتها الفاشية في التنغيص على الأسرى والتهجم على حقوقهم والتضييق عليهم، في كل تفاصيل حياتهم اليومية.

مؤخراً خرجت مئات التقارير التي تؤكد التعامل القذر الذي يقوم الكيان الاسرائيلي مع الأسرى الفلسطينيين في ظل انتشار وباء كورونا، فمنذ البداية تعمد الاحتلال نقل الفيروس إلى داخل السجن عن طريق بعض حراس السجن ورغم معرفتها بإصابة هؤلاء بالفيروس لكنها تعمدت أن يخالطوا السجناء لتنتقل لهم العدوى، واليوم تحول الأمر لأسلوب ضغط جديد، حيث يهدد الصهاينة الأسرى الفلسطينيين بتعريضهم لمصابين بالفيروس القاتل أثناء استجوابهم.

موقع "ميدل ايست اي" أكد هذا الأمر في تقرير له، وقال إن هناك مخاوف من قيام سلطات السجون للوباء كوسيلة للقمع وإثارة الفزع بين السجناء الفلسطينيين. ونقل التقرير عن المنسق الإعلامي لجمعية نادى الأسرى الفلسطينيين أمان سارانيح مان قوله للموقع:"السجون فشلت في توفير الحد الأدنى من الإجراءات الوقائية مع بداية انتشار الوباء، مثل الكمامات والمطهرات.

في الختام؛ يبدو أن الاحتلال الاسرائيلي وجد في فيروس كورونا وسيلة ضغط جديدة على السجناء وعلى القيادات الفلسطينية، وخاصة أن هناك أكثر من 4500 سجين بينهم نساء وأطفال، وبالتالي استغل كيان العدو هذا الوباء لفرض العقاب على السجناء الفلسطينيين وتقليص حقوقهم على نحو متزايد، كما أن سلطات السجن منعت الزيارات لتحرم السجناء من رؤية أسرهم والنقود التي يجرى تحويلها لشراء احتياجاتهم من الكانتينا، فهم بذلك صاروا قيد العزل المزدوج الذي يتمثل في منع الزيارات وقطع الاتصالات.

كلمات مفتاحية :

الكيان الاسرائيلي فلسطين الاسرى نادي الاسير حماس السجون حسن عبد ربه هنية السجناء القيادات الاسرائيلية نتنياهو

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون