الوقت- حذّر النائب الايراني محمد حسن آصفري اوروبا واميركا من مغبة اتخاذ طهران قرار بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي NPT بسبب نكث العهود في الاتفاق النووي وهو ما لا يصب في مصالحهما.
واشار آصفري، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، الى نتائج قرار ايران الاحتمالي في الانسحاب من المعاهدة المذكورة وتبعاتها على اميركا واوروبا، عادّا ذلك لايصب في مصالحهما.
وأكد انه ينبغي تذكير الاميركيين الذين يخططون باستمرار لممارسة الضغوط والتهديد باصدار القرارات المناهضة للجمهورية الاسلامية بأن أفعالهم هذه لن تسفر عن نتائج وقد دلل صمود الجمهورية الاسلامية الايرانية طيلة 40 عاماً على عدم رضوخها لمثل هذه الضغوط.
وأشار الى عدم التزام اوروبا بالاتفاق النووي، موضحاً انه ينبغي للاتحاد الاوروبي فهم أن جليد عدم الثقة القائم بين ايران واميركا لن يذوب بسهولة ولاينبغي ان يلعب موقّعوا الاتفاق النووي في الملعب الاميركي بل عليهم الالتزام بتعهداتهم.
ووصف ايران بالسوق الثمينة وتحدوها الرغبة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي الا انه اذا اراد الاستمرار بذات النهج الاميركي فان ايران ستتخذ قرارا مهما حول استمرار تواجدها في معاهدة حظر الانتشار النووي.
ووصف الحكومة الاميركية بالوقحة والتي لاتريد سوى تحقيق مصالحها الذاتية بعيدا عن الاستقرار في المنطقة.