الوقت- أدان المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان الليبية، طلب مشايخ موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر، من الجيش المصري بالتدخل في ليبيا.
جاء ذلك في بيان لمجلس أعيان وحكماء مدينة الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس)، غداة لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع شيوخ قبائل ليبية طالبوا بتدخل الجيش المصري في بلادهم.
وقال المجلس إن "من يدّعون أنهم مشايخ قبائل ليبية، أصبحوا بهذا الطلب جزءا من جريمة بيع الوطن، واستجلاب المحتل للبلاد".
والخميس، دعا السيسي خلال لقاء عقده مع شيوخ وأعيان قبائل ليبية في القاهرة، أبناء القبائل الليبية إلى الانخراط فيما وصفه بـ"جيش وطني موحد وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها".
وأضاف بيان أعيان وحكماء الزنتان أن "المجلس يرفض أن تكون القبائل وشيوخها، بديلا عن الأجسام التشريعية المنتخبة، كمجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة".
وتابع: "من ذهب (إلى القاهرة) ليستجدي الاحتلال لا يمثل الليبيين، ونطالب النائب العام بإصدار مذكرة للقبض على كل من تلطخت يداه بهذه الجريمة وتوجيه تهمة الخيانة العظمى له"، على حد تعبيبره.
وتمتلك الزنتان أكبر قوة عسكرية في الجبل الغربي، لكنها كانت منقسمة بين أنصار اللواء أسامة الجويلي قائد المنطقة الغربية في الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، وبين إدريس مادي قائد قوات حفتر في المنطقة الغربية.
غير أنه وبعد طرد قوات حفتر من جنوبي العاصمة طرابلس في حزيران/ يونيو الماضي، أصبحت الزنتان بالكامل تحت سيطرة قوات الوفاق ودون قتال.