الوقت-قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "إن التضليل بشأن فيروس كورونا يأتي من الحزب الشيوعي الصيني وروسيا والنظام الإيراني".
وفي تغريدةٍ له على تويتر، شدد بومبيو على عدم السماح لهذه الجهات بتقويض ديمقراطية وحرية أميركا في الرد على ما سماه فيروس ووهان.
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يفكر حالياً في فرض حجر كامل على الولايات المتحدة لاحتواء تفشي فايروس كورونا، نافياً التوصل إلى دواء مضاد له.
وخلال مؤتمرٍ صحافي، أشار ترامب إلى أن بلاده تدرس منح الموظفين إجازات مدفوعة، طالباً السماح بتعليق دفع مستحقات الطلبة للمدارس والجامعات، ومؤكداً عمل بلاده مع المكسيك وكندا لمنع انتشار الفيروس ونقله إلى الولايات المتحدة عبر المهاجرين.
كما، وبّخ ترامب أحد الصحافيين بعد أن دعاه إلى طمأنة الأميركيين الخائفين من فيروس كورونا.
بالتوازي، أعلنت كاتي ميلر السكرتيرة الصحفية بمكتب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أن الفحوص أثبتت إصابة أحد موظفي المكتب بفيروس كورونا. وأوضحت ميلر أن الرئيس دونالد ترامب ونائبه لم يخالطا الموظف عن قرب.
وقالت إن مكتب بنس أُخطر بنتيجة التحليل مساء الجمعة. ولم يكشف البيان عن هوية الموظف. وأضافت ميلر "يجري تتبع من تواصل معهم الموظف وفقاً لإرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها".
هذا وتستعد الولايات المتحدة لنشر عشرات الآلاف من عناصر الحرس الوطني في عموم الولايات الأميركية لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا، وسط استعدادات لتنفيذ خطط سرية تكفل استمرار عمل الحكومة الأميركية، بعيداً عن واشنطن إذا تعطلت المؤسسات الحاكمة.
حاكم كاليفورنيا قرر، أمس الجمعة، فرض حجر على الولاية بكاملها وعلى سكانها البالغ عددهم 40 مليون نسمة، وذلك لتعزيز جهود مكافحة فيروس كورونا. كما أمر رئيس بلدية لوس أنجلوس بفرض حجر على جميع سكان المدينة البالغ عددهم 4 ملايين نسمة، طالباً منهم الامتناع عن أي تنقل غير ضروري، وذلك في محاولة لكبح انتشار الفيروس.
من جانبه، قال عمدة نيويورك إن المدينة لا تستطيع وحدها مواجهة تفشي الفيروس، وإن هناك حاجة لمساعدة عسكرية للسيطرة على انتشاره فيه. كما سجلت ولاية واشنطن 8 حالات وفاة جديدة بكورونا، مما رفع عدد الوفيات بها إلى 74 حالة، وهو أكبر عدد في أي ولاية أميركية.
كما أعلنت جامعة جونز هوبكنز ارتفاع عدد الوفيات جراء كورونا في الولايات المتحدة إلى 205، والإصابات إلى أكثر من 14200. وتحدثت وسائل إعلام عن تسجيل أول إصابة لموظف في الخارجية بواشنطن.