الوقت-قالت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية إن عدداً كبيراً من المحادثات السرية يجري وراء الأبواب المغلقة لتحديد مستقبل العلاقات الأميركية-العراقية.
ونقلت الوكالة الأميركية عن اثنين من كبار المسؤولين العسكريين العراقيين قولهما إن "القيادة السياسية العليا في العراق تبدو جادة في إعادة التفكير في العلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة"، موضحةً أن الحكومة طلبت من الجيش "عدم طلب أي مساعدة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة".
وكان الجنرال الأميركي جون ماكينزي قد حذر خلال زيارته الأخيرة للعراق من أن الانسحاب الأميركي الشامل سيؤدي إلى "نكسة في القدرات العسكرية العراقية".
بالتوازي، طالب النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن كريم الكعبي، السفارة الأميركية، بـ "عدم التدخل في الشأن العراقي" ردّاً على بيانها بشأن أحداث النجف، داعياً السفارة إلى المباشرة في استكمال الترتيبات الكاملة لإجلاء قواتها من البلاد في أسرع وقت.
وكانت السفارة الأميركية قد نددت أمس بالاشتباكات التي حصلت يوم الأربعاء في النجف بين المتظاهرين، ودعت الحكومة العراقية إلى "وضع حد لهذه الممارسات الإجرامية وتقديم مرتكبيها إلى العدالة"، على حد قولها.