الوقت-من المنتظر أن يلقي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، غداً الأربعاء، خطاباً بمناسبة العام الجديد، من المرجح أن يقدم فيه ملمحاً عن "مسار جديد" تعهد بانتهاجه إذا فشلت الولايات المتحدة في الوفاء بمهلته لتخفيف موقفها إزاء نزع السلاح النووي.
وقالت وكالة "رويترز"، إنه من المتوقع أن يتطرق كيم جونغ أيضاً، إلى مجموعة واسعة من القضايا، تتراوح بين الشؤون الخارجية والتطور العسكري، والاقتصاد والتعليم.
وكان زعيم كوريا الشمالية قال في خطابه بمستهل 2019، إنه ربما يغير مساره إذا واصلت واشنطن حملة الضغط وطالبت بتحرك أحادي، في حين شدد على "الاكتفاء الذاتي" اقتصادياً، وهو نهج أعلن اتباعه وسط تشديد العقوبات.
والولايات المتحدة في طريقها لتجاهل مهلة نهاية العام التي حددها كيم، والتي تهوّن واشنطن من شأنها، لإظهار مزيد من المرونة لاستئناف المحادثات الهادفة إلى تفكيك برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
ولم تقدم كوريا الشمالية ملامح تُذكر عن "المسار الجديد"، لكن القادة العسكريين الأمريكيين قالوا إن خطوة بيونغ يانغ التالية قد تشمل اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، وهو النوع الذي توقفت عن إطلاقه منذ 2017، وكذلك اختبار قنابل نووية.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، روبرت أوبراين، قال أمس الأحد: إن الولايات المتحدة لديها "كثير من الأدوات في جعبتها" للرد على أي إطلاق لصاروخ طويل المدى أو تجربة نووية من جانب كوريا الشمالية.
وأشار إلى أن الزعيم الكوري الشمالي ربما يكون قد أعاد التفكير في "هدية الكريسماس" التي وعد الولايات المتحدة بها.
ووصلت المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى طريق مسدود، بعد انهيار اجتماع على مستوى فرق العمل، استمر يوماً كاملاً، في أكتوبر الماضي، بالسويد.