موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نصيحة أنصار الله الصاروخية إلى الأمير الشاب

الإثنين 3 جمادي الاول 1441
نصيحة أنصار الله الصاروخية إلى الأمير الشاب

الوقت – استهدفت الوحدة الصاروخية للجيش اليمني وأنصار الله، وبعد عدة أسابيع من وقف إطلاق النار أحادي الجانب من قبل "صنعاء" تجاه النظام السعودي، القاعدة العسكرية السعودية في "نجران" بصاروخ "بدر بي 1" الباليستي.

بعد هذا الهجوم، أعلن "يحيی سريع" المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن الهدف کان الثكنة العسكرية في "بئر عسكر" بنجران. وبعد التأکيد بأن الصاروخ قد أصاب الهدف بنجاح، أضاف بأن العملية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات السعودية، بمن فيهم ضباط سعوديون.

ووصف القائد اليمني الهجوم بأنه رد على الهجمات السعودية الأخيرة على "صعدة"، ومقتل عدة مدنيين في غارة شنتها قوات التحالف السعودي على سوق في المدينة.

هجوم أنصار الله هذا هو أول هجوم صاروخي في عمق الأراضي السعودية منذ سبتمبر وإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد. هذا في حين أن محادثات السلام بين الجانبين بوساطة سلطنة عمان في مسقط، قد دخلت مرحلةً جديدةً الأسبوع الماضي، بعد أنباء عن استعداد الرياض لإجراء محادثات مباشرة ودون وسطاء مع الوفد اليمني.

وفي ظل هذه الظروف، كتب "محمد علي الحوثي" رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، في حسابه على تويتر ليلة الأحد قائلاً: "على السعودية الانصياع للسلام لتقليل فاتورة الحرب المجبرة على تسليمها لحلفائها في العدوان على اليمن". وأشار الحوثي إلى أن "السعودية تعاني اقتصاديًا وما تقوم به من حلول لم ولن يجدي".

إن الحلول التي يصفها مسؤول أنصار الله بأنها غير فعالة دون إعطاء تفاصيل، يمكن أن تكون في الواقع دليلاً على جولة جديدة من هجمات أنصار الله على المواقع الاقتصادية الحيوية في السعودية.

وعلی الرغم من أنه لا يمکن اعتبار الضربة الصاروخية يوم الجمعة بأنها دليل قاطع على وصول المفاوضات إلی طريق مسدود، ولکن تطورات الحرب في الميدان قادرة دائمًا على تغيير المعادلات السياسية.

إن ضربة أنصار الله الصاروخية على قاعدة عسكرية في عمق السعودية، تحمل رسالةً واضحةً مفادها أنه يجب على السعوديين ألا يعتبروا نهج صنعاء لبناء الثقة وإعطاء الفرصة للمفاوضات، على أنه ضعف وعجز وميل نحو المصالحة بأي ثمن.

في الحقيقة، تُظهر أنصار الله عبر هذا الهجوم أنه كلما أرادت الحرکة واقتضت الظروف، فهي قادرة علی جعل ساحة الحرب أكثر صعوبةً على السعوديين. وهو الأمر الذي يتجلی بوضوح في النصيحة التحذيرية التي قدمها رئيس المجلس الثوري اليمني الأعلی من سوء الأوضاع الاقتصادية السعودية، تقول مفرداتها أنه إذا تواصلت الهجمات السعودية وبقي الحصار واستمرت الأطماع السعودية علی طاولة المفاوضات، فإن الطرف الأكثر تضررًا هو الجانب السعودي.

أنصار الله الآن في الموضع الأكثر شرعيةً للرد الساحق، بمعنی أنه بسبب جرائم السعودية منذ سنوات عديدة ضد اليمنيين المضطهدين، وضغوط الرأي العام العالمي على الحكومات لمنع الرياض من مواصلة هذه الجرائم، فإن أي رد من اليمن سيلقی دعم الرأي العام الإقليمي والدولي.

من ناحية أخرى، يجب أن نتذكر أن السعوديين قد يئسوا من الدعم العسكري الأمريكي عندما تتعرض المصالح الحيوية للسعودية للتهديد، وهذا يزيد من قدرة أنصار الله على ممارسة الضغط النفسي على الرياض، بضربات صاروخية تكتيكية على أهداف مختلفة في السعودية.

السعوديون يدركون هذا الأمر جيدًا، لكن بدلاً من إنقاذ أنفسهم عن طريق إنهاء الحرب، وجدوا الحل في زيادة المشتريات العسكرية، وخاصةً أنظمة الدفاع الصاروخي والتي أثبتت مرارًا أنها غير فعالة في التعامل مع الهجمات الصاروخية اليمنية.

وفي هذا السياق، وقعت السعودية يوم السبت الماضي اتفاقيةً مع شركة "ريثيون" الأمريكية ومقرها الرياض، لتوطين صيانة وتجديد منظومة الدفاع الجوي "باتريوت". وفي السابق أيضاً، طلب السعوديون من أمريكا نشر نظام الدفاع الصاروخي "ثاد"، لكن هجوم أنصار الله الأخير أثبت مرةً أخرى أن الدولارات النفطية لن تستطيع أن تكون درعاً لحماية قصور العائلة السعودية الحاکمة.

كلمات مفتاحية :

السعودية اليمن أنصار الله الهجوم الصاروخي محادثات السلام

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون