الوقت- أعلن قائد عسكري يمني رفيع، يوم أمس الاثنين إنّ استهداف حقلي النفط في العمق السعودي رسالة قوية يجب ان تقرأها الإمارات أيضاً.
وحذّر الأمارات من أن شركاتهم النفطية ومدنهم الزجاجية "ستكون ضمن أهدافنا المستقبلية".
ورأى أنه يتوجب على الإمارات إعلان انسحابها بشكل رسميّ من معركة تدمير اليمن والكفّ عن ارتكاب المجازر بحق أهله.
وأضاف"الإجراءات الشكلية وإعلان الانسحاب من بعض المحاور لن يمنعنا من استهداف شركات النفط الإماراتية".
القائد العسكري أشار إلى أنّ هذا الاستهداف يأتي ضمن الحق المشروع لوقف العدوان والمجازر في اليمن.
يأتي ذلك في وقتٍ قال فيه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية إن "عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت مصفاتي بقيق وخريص تم تنفيذها بعدد من أنواع الطائرات والتى تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ما بين عادي ونفّاث".
وكان العميد يحيى سريع حذّر في بيان "الشركات والأجانب من التواجد فى المعامل التى نالتها ضربات القوات المسلحة اليمنية، لأنها لاتزال تحت مرمانا وقد يطالها الاستهداف فى أي لحظة"، وفق تعبيره.
وتوجه للرياض قائلاً: "يدنا تستطيع الوصول إلى أي مكان نريد وفى والوقت الذى نحدده وعليه مراجعة حساباته ووقف عدوانه وحصاره على اليمن".
ونفذّت القوات المسلحة اليمنية عملية بـ 10 طائرات مسيرة على معملين لشركة "أرامكو" في بقيق وهجرة خريص، ما أدى إلى توقف كمية تقدر بحوالى 50% من إنتاج النفط، بحسب ما أعلنه وزير الطاقة السعودي.