الوقت- اعترف مؤسس شركة "بلاك ووتر" إيريك برنس، مساء يوم أمس في برنامج تلفزيوني على قناة الجزيرة الانجليزية، بلقائه أعضاء في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانتخابية خلال أغسطس من عام 2016 قبيل الانتخابات الرئاسية.
وكشف برنس عن محور الاجتماع بينه وبين مسؤولين في حملة ترامب الانتخابية، إضافة إلى إسرائيلي متخصص في الإعلام الاجتماعي، ومسؤولين من السعودية والإمارات.
وفي هذا السياق قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المسؤولين الخليجيين هما ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، كما شارك إلى جانبهما كل من دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأمريكي، وجورج نادر أحد كبار مستشاري ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وجويل زامل الذي استخدمت شركته "بسيي غروب" عملاء استخبارات إسرائيليين سابقين متخصصين في التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي.
وقال برينس في برنامج على قناة الجزيرة الإنجليزية: إن "الاجتماع خصص للحديث عن السياسة حيال إيران".
يذكر أن لجنة في مجلس الشيوخ نشرت في مايو الماضي، آلاف الوثائق المتعلقة بالتحقيق الذي تجريه بشأن اجتماع في "برج ترامب". كما أشارت تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، إلى دور محتمل لرجل الأعمال الإسرائيلي جويل زامل الذي تربطه علاقات بدولة الإمارات في التأثير على الانتخابات التي فاز بها ترامب.