الوقت- أعلن الجيش الهندي اليوم الاثنين، أناند أن تبادلا للقصف بين القوات الهندية والباكستانية جرى، صباح اليوم في منطقة كشمير المتنازع عليها.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الهندية للصحفيين: "هذا الصباح حوالي الساعة الثالثة، انتهك الجيش الباكستاني، ودون أي سبب، نظام وقف إطلاق النار، وقام بإطلاق النار على قطاع آكنور، ورد جيشنا بإطلاق النار. وحوالي الساعة 06:30 توقف إطلاق النار".
ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي ضحايا في صفوف الجانب الهندي، كما أن المؤسسات التعليمية، التي تبعد 5 كيلومترات من خط المراقبة عند الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في كشمير لا تزال جميعها مغلقة، نظرا لارتفاع التوتر نتيجة تبادل القصف، بحسب الجيش الهندي.
وأعلن الجيش الباكستاني صباح الأربعاء الماضي إسقاط مقاتلتين هنديتين داخل المجال الجوي لباكستان واحدة منهم سقطت داخل إقليم آزاد كشمير، والأخرى داخل الجزء الذي تسطير عليه الهند من إقليم كشمير، مشيرا إلى أسر طيار هندي، قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقا.
وقبل يوم واحد من إعلان الجيش الباكستاني، شنت 12 طائرة من طراز "ميراج-2000" تابعة للقوات الجوية الهندية، غارات على معسكر لجماعة "جيش محمد" في جزء من إقليم كشمير يقع تحت سيطرة باكستان، وألقت الطائرات الهندية عدة قنابل موجهة يبلغ وزن كل منها 1 طن، مما أدى إلى تدمير هذا المعسكر بشكل كامل.
وجاءت التطورات عقب نحو أسبوعين من قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" بتفجير نفسه بالقرب من قافلة شرطة مسلحة في ولاية غامو وكشمير، وقد أسفر هذا الانفجار عن مقتل 45 شخصا، مما تسبب في تعقيد العلاقات الهندية الباكستانية المتوترة أصلا ووضع المنطقة على حافة النزاع العسكري مجددا.
وتتهم نيو دلهي السلطات الباكستانية بدعم المسلحين. وترفض إسلام أباد بدورها هذه الاتهامات، مؤكدة أن سكان كشمير يناضلون بصورة مستقلة من أجل الحصول على حقوقهم.