موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

راصد وقاصف.. بعد أربعة أعوام من الرصد والقصف

الأربعاء 5 ذی‌القعده‏ 1439
راصد وقاصف.. بعد أربعة أعوام من الرصد والقصف

مواضيع ذات صلة

وزير الدفاع اليمني: رمال وشواطئ الجبهة الساحلية في اليمن أصبحت مقبرة للغزاة

ما وراء الفشل الإماراتي في معارك الساحل الغربي؟

100مدينة و8 مراكز حيوية سعودية تحت رحمة "قاصف1"

الوقت- في أواخر شهر مارس من عام 2015م كانت أولى أهداف الضربات الجوية في العدوان على اليمن متمثلة في تدمير الدفاعات الجوية، وتحييد الطيران اليمني وقدراته بقصفها الطائرات والمطارات، وكل ما له صلة بالعمليات الجوية إذ كانت الرياض ترى أن معركتها ستكون جوية بامتياز من خلال ضرب أهداف مرصودة منها مخازن الأسلحة المختلفة والمعسكرات، ومنصات الصواريخ الباليستية على أن تتشكل قوى برية على الأرض من مرتزقتها خلال فترة القصف التي قدّرتها بـ "أسابيع"، عندها ستكون قد أنهت معركتها ببساطة، وربحت رهانها الذي غررت به الدول المتحالفة معها والتي هي نفسها أضحت تعلن انسحابها من يومٍ إلى آخر، وهي ترى هذا التحالف غارقاً في مستنقع لا قرار له، وتدرك أن الخروج منه مكلفٌ جداً، وقد لا يكون قريباً.
استغل العدوان الورقة الجوية استغلالاً خاسراً إلا من جرائم الإبادة الجماعية، فـفي "الأربعة" أعوام المتتالية أفرط طيرانه في القصف الممنهج على اليمن الأرض والإنسان، وأفرغ خزينة أهدافه العسكرية السرابية مبكراً، ولم يجد ما يبرر استمرار عدوانه، فجعل من كل المؤسسات الحكومية والخاصة، والمرافق المدنية الحيوية أهدافاً عسكرية قبل أن يضم المستشفيات والمدارس والطرقات والمصانع إلى لائحة الاستهداف، وحين فشل في تركيع اليمنيين بإرهاب القتل، وسقط رهانه على الحصار أمام الصمود الشعبي الأسطوري وجد أن الإنسان اليمني نفسه هدفاً مباشراً وأخذ يلاحقه في سيارته ومقر عمله، ويتبعه في لحظات فرحه وحزنه بعد أن أصبحت صالات الأعراس ودور العزاء وجبة شهية لأنياب القنابل والصواريخ حتى منزله المتهالك الذي يتوسّد المأوى فيه بات هو الآخر هدفاً لتصفيته، وتغييبه وأسرته في مصير جماعي باذخ القبح أمام أنظار عالم موبوء بـ "عمى الألوان" فلا خطوط حمراء تثبط مسار هوسه، ولا قيم الأخلاق والإنسان تكبح جماح حقده وسواد نواياه.
لم يجرؤ العدوان على المغامرة في معركة برية مفتوحة رغم امتلاكه غطاء جوياً يرافق زحوفاته فأوكل هذه المهمة لمرتزقته من اليمنيين وباقي الدول العربية والإفريقية، فهو يدرك تماماً أن بطاقة العبور في هكذا معركة، ترافقها شهادة وفاة لأجساد قد لا تعود بكامل أعضائها حتى مدنه الجنوبية التي سيطر الجيش اليمني ولجانه الشعبية على أجزاء منها لم يمنحها جزءاً من اهتماماته خصوصاً وقد جرب ذلك مرة فتجندلت جثث جنوده على فروع الشجر ومنعطفات البراري، ومن يومها ركز اليمنيون في معركتهم الدفاعية على إحكام السيطرة البرية وصد الزحوفات والاختراقات، والاعتماد هجومياً على استهداف العمق السعودي بالصواريخ الباليستية التي حيرت وحيدت دفاعات العدوان الجوية، وباتت كابوساً يؤرقها ويقضّ مضجعها، ولم تغنها في ذلك أموالها التي اشترت بها المواقف السياسية والإعلامية والدينية، وجلبت بها المرتزقة من كل اصقاع العالم.
إلى جانب الاستهداف الصاروخي الفعال، أضاف اليمنيون سلاح الجو المسيّر إلى واجهة المعركة، وشكّل هذا السلاح ثنائية فعالة مع الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة، إذ يتولى السلاح المسيّر "راصد" عملية الرصد والمراقبة، وتتكفل الصواريخ بعملية الاستهداف، سواء أكانت أهدافاً في الداخل السعودي كما هو حاصل في نجران وجيزان وعسير، أم في الداخل اليمني من تجمعات للمرتزقة، وأرتالهم العسكرية ومقرات قياداتهم.
مؤخراً، أوكل هذا الدور الثنائي لسلاح الجو المسيّر بمفرده فتتولى الطائرات "راصد" و"قاصف" عمليتي الرصد والاستهداف في آنٍ واحد، ولم يعد هذا السلاح مقيّداً بمسافة محددة فهو في الوقت الذي يقصف خزانات أرامكو في جيزان له إمكانية استهداف وقصف قصر المعاشيق في مدينة عدن الجنوبية.
لنقل إذاً، أن المعركة متكافئة استراتيجياً بصرف النظر عن فارق الإمكانات، فمقابل امتلاك قوى العدوان لأحدث الأسلحة وافتكها يمتلك اليمنيون مقاتلاً قوياً صلباً وواعياً متسلحاً بعقيدته، ومتبندقاً بقضيته، ومنطلقاً بمظلوميته، فتسقط أمامه كل فقاعات الهالة العسكرية العالمية، ويبقى الخيار السياسي مطروحاً للوقت، وبين محاولات "جريفيث" الحثيثة وعرقلة العدوان لأي تقارب سياسي يلوح في الأفق المظلم تتجه الأوضاع في اليمن نحو منعطف مجهول، ومصير غريب الملامح، وتفترش تقاسيمها على أرضية مترهلة أسوأ منها حالاً، تمسي على متغيرات التصعيد السياسي والعسكري، وتصحو على تجاعيد الكارثة الإنسانية، ونتوءات المأساة اليمنية في صباحاتها المعقّدة.

تطورٌ هنا، وآخرٌ هناك، وبينهما تفقد بوصلة الأحداث قبلتها، ويفرغ بنك المناورة خزينته من الأهداف في سراب التخمينات، ويستند الجميع على جدار "لعل" وعمود "عسى"، ولا مبتدأ وخبر لكليهما.

بقلم: فؤاد الجنيد

كلمات مفتاحية :

السعوديّة العدوان السعودي اليمن أنصار الله قاصف راصد

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون