الوقت- أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ظهر اليوم بأن الشعب الإيراني سوف لن ينسى أبداً جريمة استهداف الفرقاطة الأمريكية "وينسنس" لطائرة الركاب الإيرانية "ايرباص" في العام 1988 فوق مياه الخليج الفارسي.
وجاء في نص الرسالة التي وجهها قاسمي بهذه المناسبة: "تصادف اليوم (3 تموز/ يوليو) الذكرى الثلاثون للجريمة المروّعة التي ارتكبتها الفرقاطة الأمريكية "وينسنس" في استهدافها لطائرة الركاب الإيرانية "ايرباص"، جريمة أدّت إلى استشهاد 290 راكباً من ضمنهم 66 طفلاً إضافة إلى طاقم الطائرة".
وتابع قاسمي بالقول: "بعد مضي أعوام طويلة على هذه التراجيديا المروّعة والعملية الوحشية مازال ألم الجريمة ماثلاً حيث تشكل الجريمة وصمة عار في جبين أمريكا التي لا تأبى الانتهاك الصارخ للقواعد والقوانين والأعراف الدولية، ولإثبات هذا الأمر يكفي أن الإدارة الأمريكية الناقضة للمعايير الدولية لم تعرب حتى عن أدنى أسف لهذا العمل الإجرامي بل منحت أيضاً قائد السفينة الحربية نوط الشجاعة لقتله مئات المدنيين الأبرياء".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: إن دراسة سلوكيات أمريكا تجاه الشعب الإيراني وسائر شعوب العالم تبين بوضوح بأنها كانت على الدوام سبّاقة للقيام بأعمال لا إنسانية ومعادية للبشرية من أجل الوصول إلى أهدافها ومآربها البغيضة وإن مسألة حقوق الإنسان ما هي إلا أداة في مسار أطماعها التوسعية وتوفير مصالحها اللا مشروعة.
وحيّا قاسمي أرواح شهداء الحادث، معرباً مرة أخرى عن التعاطف والمواساة مع أسرهم وذويهم وأضاف، لا شك أن هذه الجريمة الوحشية التي ارتكبتها أمريكا ستبقى خالدة في الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني العظيم والباسل ولن تُنسى أبداً.