الوقت- بدأ الجيش السوري اليوم الجمعة إخراج المجموعات الإرهابية من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي نحو إدلب وجرابلس كما تم رفع العلم السوري على آخر ساتر ترابي (جسر تلبيسة) بعد إزالة العوائق المؤدية إلى الطريق في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام سورية إن عملية تسليم المجموعات الإرهابية السلاح الثقيل والمتوسط بدأت فعلياً فيما تقوم وحدات الهندسة والآليات بإزالة عدد من السواتر الترابية على طريق حمص حماة الدولي تمهيداً لإعادة فتحه.
وأكدت وكالة سانا الرسمية أن العملية تستمر خلال الأيام القادمة وتنتهي بإخراج الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عائلاتهم إلى شمال سورية وعودة مؤسسات الدولة إلى ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وفق ما ينص الاتفاق.
وتم أمس الأول التوصل إلى اتفاق في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي يقضي بإخراج جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عوائلهم إلى جرابلس وإدلب خلال ثلاثة أيام بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر خلال مدة أقصاها يومان من تاريخ توقيع الاتفاق، كما قضى الاتفاق أيضاً بتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش السوري إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي حمص حماة خلال 3 أيام اعتباراً من توقيع الاتفاق وتأمين الطريق من قبل وحدات الجيش.
وبموجب الاتفاق تعهدت المجموعات الإرهابية بتسليم جميع خرائط الأنفاق والألغام والدلالة على أماكن وجود مستودعات الذخيرة والمواد المتفجرة.
ويأتي هذا الاتفاق ضمن سلسلة من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وجرى تنفيذها بعد انصياع الإرهابيين لشروط الدولة السورية وتكبدهم خسائر فادحة خلال عمليات الجيش ضد الإرهاب حيث تم خلال الأسابيع القليلة الماضية إخراج جميع الإرهابيين من الغوطة الشرقية والضمير والقلمون الشرقي في حين يجري العمل حالياً لتنفيذ الاتفاق القاضي بإخراج الإرهابيين من مخيم اليرموك واتخاذ الترتيبات اللازمة لتنفيذ اتفاق إخراج الإرهابيين من يلدا وببيلا وبيت سحم.