الوقت- أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن التصرفات الأمريكية الأحادية الجانب شرق الفرات تشكل تهديداً لوحدة الأراضي السورية، معتبراً أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا غير قانوني ويتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بنغلاديش ابو الحسن محمود علي في موسكو اليوم إن بلاده تأمل بأن تكون تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سحب قوات بلاده من سوريا مقدمة لالتزام واشنطن بوعودها السابقة بأن وجود قواتها في سورية مرتبط بهزيمة تنظيم داعش”الإرهابي.
وأكد لافروف أن تصرفات أمريكا أحادية الجانب شرق الفرات تشكل تهديدا لوحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون أعلن أكثر من مرة أن هدف وجود قوات بلاده في سوريا هو القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
وفيما يتعلق بقضية الجاسوس الروسي، أكد لافروف أن بريطانيا وامريكا وغيرهما من الدول الغربية تجاوزت كل الحدود وتلجأ إلى الأكاذيب السافرة بتلفيق التهم في قضية تسميم الضابط الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته، وأعرب لافروف عن استيائه لتجاهل أو رفض الجانب البريطاني كل مطالب موسكو بشأن منح إمكانية وصول الموظفين القنصليين الروس إلى سكريبال وابنته موضحاً أن روسيا طرحت أسئلة محددة في قضية سكريبال وذلك بالتوافق التام مع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وفي حال عجز البريطانيون عن الرد عليها فهذا سيعني أن الأمر كله افتراء واستفزاز فظ .