الوقت- سيطر الجيش السوري، اليوم الخميس، على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية لدمشق بعد استعادة بلدتي الأشعري وبيت سوا وغيرهما، وفق ما قاله الإعلام الحربي.
حيث تمكّن الجيش من شطر الغوطة معقل الجماعات المسلحة إلى جزأين، وكان الإعلام الحربي قد أشار أيضاً إلى أنّ حالة التخبّط والانهيار تسود صفوف المسلحين ولاسيما بعد تحرير بلدة بيت سوا.
كما يقترب الجيش السوري من السيطرة على بلدة مسرابا عقب استعادة السيطرة على بيت سوا في عمق الغوطة الشرقية.
ونقلاً عن التلفزيون السوري قصفت قوات الجيش السوري دفاعات المجموعات المسلحة في البلدة، بغية تأمين دخول وحدات المشاة إليها.
وأكّد الإعلام الحربيّ أنّ الجيش بسط سيطرته الكاملة على بلدة بيت سوا وسط انهيارات وتبادل الاتهامات بين المسلحين عقب سقوطها.
كما حرر الجيش السوري عدداً من المزارع جنوب شرق بلدة الريحان، وشرق منطقة حوش الاشعري، وصولاً إلى أطراف بلدة مسرابا بالإضافة إلى عدد من الأبنية والمزارع شرق مشفى البيروني في حرستا بعد مواجهات مع المسلحين.
ويواصل الجيش السوري تقدّمه في منطقة المزارع الفاصلة بين بيت سوا ومسرابا لقطع خطوط الإمداد عن المسلحين في المنطقة.
وقام عدد من المسلحين بالفرار من منطقة حوش الأشعري باتجاه بلدة افتريس وسط حالة من التخبط والضياع في صفوفهم.
وأصيب 4 أشخاص جرّاء سقوط 3 قذائف أطلقتها المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية على باب توما والعمارة بالعاصمة دمشق.
ورفع أهالي بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية العلم السوري، مطالبين بخروج المسلحين من البلدة.
كذلك أنشأت الحكومة السورية اليوم ممراً جديداً لإخراج المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية.
وتسيطر الجماعات الإرهابية على الغوطة الشرقية منذ 5 أعوام، وعمدت إلى استخدام الأهالي دروعاً بشرية لوقف تقدّم الجيش السوري الذي تمكّن خلال الأسبوع الماضي من تحرير أكثر من 40 بالمئة من مساحة المنطقة.