الوقت- نشرت وزارة الداخلية الفرنسية، الخميس، احصائية جديدة حول اعمال العنف العنصرية التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي والتي أظهرت تصاعد الهجمات العنصرية ضد المسلمين.
وبحسب الداخلية الفرنسية فان الأرقام قد سجلت العام المنصرم 950 واقعة عنصرية مما يمثل تراجعا بمقدار 16في المئة بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع في 2016، وهي السنة التي سجلت تراجعا كبيرا جدا في الأعمال العنصرية، وفي الوقت ذاته فان اغلب الهجمات كانت ضد المسلمين واليهود.
وتستند هذه الاحصاءات إلى الوقائع (أعمال عنف، حرائق متعمدة، تدنيس)، والتهديدات (خطية أو شفهية أو رسائل جارحة للمشاعر) التي تم التقدم بشكوى بشأنها او الإبلاغ عنها رسميا.
ويأتي الإعلان عن هذه الاحصاءات غداة تعرض طفل يهودي في الثامنة من العمر للضرب على أيدي فتيين يبلغان من العمر حوالى 15 عاما في هجوم قالت النيابة العامة أن دافعه على الارجح هو "معاداة السامية" لأن الطفل كان يرتدي غطاء الرأس اليهودي (كيباه)، وقالت النيابة العامة في بونتواز بضاحية باريس لوكالة فرانس برس أن الطفل تعرض للضرب بينما كان في طريقه لأخذ دروس خصوصية، في حين افاد مصدر امني ان المهاجمين "طرحاه ارضا وانهالا عليه بالضرب".
يذكر أن فرنسا تعد موطن أكبر جالية مسلمة في أوروبا وتتكون من خمسة ملايين شخص يشكلون ما يصل لثمانية بالمائة من عدد السكان.