واعتبر السيد نصر الله بمناسبة يوم الجريح المقاوم أنه لولا قتال المجاهدين في المدن السورية لكان القتال الآن في بعلبك والهرمل والغازية وصيدا وصور والنبطية وغيرها من القرى والبلدات والمدن اللبنانية”. مؤكداً أن هذه الحرب “لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامة وعزة وشرف سيكون هذا الخيار هو الأفضل”.
ومضى قائلا: “نقول لهؤلاء المتوهمين إما ان نقاتل أو نذبح، ونحن سنقاتل شاء من شاء وأبى من أبى، ووضعنا اليوم أفضل بكثير من السابق”.
وقال مؤكدا: “سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسباً له”، مضيفاً: “لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا، ويجب أن تكون معنوياتنا مرتفعة وحالتنا النفسية قوية”.
وتابع: “الآن وقت التعبئة والكل يستطيع أن يشارك، ولو بلسانه وكل من له مصداقية عند الناس عليه أن يساهم بهذه التعبئة، يجب على العلماء التكلم، ومن له ولد شهيد عليه أن يتكلم، حتى أنتم أيها الإخوة الجرحى لسانكم جيد فتكلموا، وأنت أيها الأسير تكلم أيضا”.
وأكد السيد نصرالله على أهمية الحرب التي يخوضها المجاهدون في سوريا وقال: “لن يستطيع أحد تغيير قناعاتنا، ولن نسكت بعد اليوم ولن نداري أحدا، هي معركة وجود بل معركة عرض ودين، ولا دين لنا مع هولاء التكفيريين”.