الوقت- أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، على حسابه الرسمي على تويتر أنه لن تكون هناك نهاية سريعة للخلاف بين قطر والدول العربية الأربع التي تقاطعها وبينها الإمارات.
وأضاف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور القرقاش صباح اليوم الجمعة، أنه يرى أزمة قطر، وبعد الصخب المصاحب، تتجه إلى مرحلة "النار الهادئة"، واعتبر أن قطر "مربكة و مرتبكة" ولا ترى حاجة لمراجعة مسارها، قائلا: "نحن ندرك يوما بعد يوم أن الجار المربك والمرتبك لا يرى الحاجة ليراجع مساره".
وأضاف قراقاش "متجهون إلى قطيعة ستطول، هو ملخص الشواهد التي أمامنا، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادي فالدول الأربع المقاطعة للإرهاب تُمارس إجراءتها السيادية"، حسب وصفه، وتابع قرقاش في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر": "نحن أمام خيارات سيادية سيمارسها كل الأطراف حسب مصالحها الوطنية وثقتها فيمن حولها وقراءتها لجوارها، ولعله الأصوب في ظل إختلاف النهج وإنعدام الثقة".
وأشار قرقاش إلى أن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهاتها بعيد، وبالتالي فإنه وفِي ظل ذلك لن يتغير شيء و "علينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات".
وكانت الازمة الدبلوماسية بين قطع ودولٍ عربية قد بدأت في يونيو 2017 حين قررت كل من: السعودية، البحرين،الإمارات و مصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر. اثر بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية نفى خلاله امير قطر صفة الارهاب عن حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية حماس، فيما لفت الى أن إيران بلد اسلامي له كبير في المنطقة، وهذا ما اعتبرته الدول الأربعة خروجا عن اجماع قمم الرياض، لتستعر الازمة بين الاطراف، وقدمت الدول 13 مطلبا لقطر من اجل حل الازمة إلا أن الاخيرة رأت في المطالب انتهاكا للسيادة ومحاولة ولنهب ثروات قطر، مما ادى الى تصعيد سياسي واعلامي بينها وبين الدول المقاطعة لها.