الوقت- قال "غينادي غاتيلوف" نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الأربعاء: إن تصريحات واشنطن عن التحضيرات لشن هجمات كيميائية من قبل دمشق تصعب عملية التفاوض في أستانا وجنيف.
وحذّر غاتيلوف في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، الولايات المتحدة من الأعمال الأحادية في سوريا.
وتابع نائب وزير الخارجية الروسي مجيبا على سؤال الوكالة عما إذا كانت موسكو تستثني إجراء استفزازات في سوريا على خلفية التصريحات الأخيرة للبيت الأبيض والبنتاغون: الاستفزازات دائما يمكن أن تكون.
وصرّح غاتيلوف: هذا معلوم من الماضي. بالطبع، هناك الكثير من الأعداء الذين يريدون تخريب كل هذه العملية التفاوضية، لذلك فإن أي عملية استفزاز ممكنة.
وعما إذا كانت روسيا تحذّر الإدارة الأمريكية من القيام بتصرفات أحادية الجانب، قال نائب وزير الخارجية الروسي: نحن نتحدث دائما عن ذلك، بما في ذلك في ما يتعلق بهجماتها الأخيرة على القوات المسلحة السورية.
من غير المقبول انتهاك سيادة سوريا
واستطرد: نحن نعتقد أنه من غير المقبول أن هذا ينتهك سيادة سوريا، وهذا ليس له أي ضرورة عسكرية، ولا يوجد أي خطا على المتخصصين الأمريكيين من القوات المسلحة السورية. لذلك، هذه الإجراءات تحمل طابعا استفزازيا.
وبشأن محاولات أمريكا زيادة التوتر في ما يخص سوريا، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي أن هذا الأمر غير مقبول.
يذكر أن تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي جاءت بعد أن زعم المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيز، أن واشنطن رصدت استعدادات سورية فيما يبدو لهجوم محتمل بأسلحة كيميائية في مطار الشعيرات وهو نفس المطار الذي هاجمته واشنطن في نيسان /أبريل الماضي.