الوقت- نشرت وسائل إعلام صهيونية معلومات عديدة عن التخوف الكبير الذي يشعر به الصهاينة من العملية الواسهة جنوب سوريا على الحدود مع فلسطين المحتلة حيث يقوم إرهابيو جبهة النصرة بإقامة منطقة عازلة لحماية العدو الصهيوني.
وأفادت القناة العبرية الثانية أنّ ثمة خشية من أن ينتشر حزب الله على الخط الحدودي مع إسرائيل في الجولان وأنّ المتمردون يجدون صعوبة في وقف التقدم والهدف المقبل لحزب الله سيكون السيطرة على تل الحارة وأنّ الخطر يكمن في انهيار المتمردين في جنوب سوريا ووصول حزب الله إلى خط الجولان
وقال معلقون نحن أمام خط جبهة إضافي مع حزب الله لأنهم يتحدثون الآن عما يسمونه مقاومة شعبية وبمصطلحاتنا هو عمليات. الوضع يطرح علامة استفهام حول استعداد إسرائيل للقبول بانتشار حزب الله هناك ولا يمكن الهروب من هذا السؤال. وأّن ما يحدث في منطقة القنيطرة ينتج مشكلة من ناحية إسرائيل.
وقد حقق الجيش السوري وحزب الله تقدماً وسيطرا على المنطقة الأمامية للمسلحين في جيب ملاصق للحدود مع الجولان المحتل.
وكان الجيش السوري وحزب الله ينفذان منذ ثلاثة أيام عملية مركزة جداً ضد المسلحين في الجولان في محاولة لإستعادة السيطرة على القنيطرة. ولفت بيان لقيادة الجيش السوري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية عسكرية واسعة في المنطقة الجنوبية وحققت انجازات نوعية متتالية على اتجاهات عدة في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا . وأضاف "ما تزال عمليات الجيش مستمرة في ملاحقة فلول العصابات الإرهابية التي انهارت تحت ضربات الجيش العربي السوري على عدة محاور في المنطقة".