وروت بانغورا في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الدولية في نيويورك تناولت فيه رحلتها الاخيرة إلى الشرق الأوسط بين 16 و29 الشهر الماضي، أنها تحدثت إلى عدد من النساء السوريات اللواتي قابلتهن وسمعت منهن قصصا عما يتعرضن له على يد التنظيمات الإرهابية. وتحدثت بانغورا عن قصص تم فيها ارغام الضحايا على الزواج القسري المؤقت والمبكر من المسلحين كمساهمة في "الجهاد" أو كشكل من آلية "الحماية" حيث ليس للعائلات أي وسيلة أخرى لتوفير أو لضمان سلامة الفتيات الصغيرات بوجود الإرهابيين سوى هذا الملاذ "كما سمعت عن قصص بيع ومبادلة النساء والفتيات بين الإرهابيين أو بين تنظيمات إرهابية واخرى". وقالت بانغورا إنه "يجري في الواقع تعرية الفتيات وفحصهن في أسواق الرقيق وتصنيفهن وشحنهن إلى الرقة أو الموصل أو إلى أماكن أخرى ليتم توزيعهن بين متزعمي تنظيم "داعش" وعناصره".
وكشف تقرير سنوي صدر عن مكتب بانغورا في نيسان الماضي أن العنف الجنسي جزء من استراتيجية يطبقها تنظيم "داعش" وتقوم على نشر الرعب وقمع الأقليات الاتنية والدينية وإلغاء مجموعات بكاملها تعارض ايديولوجيته.