الوقت- جدد السفير الأمريكي الجديد في الكيان الاسرائيلي، ديفيد فريدمان، تعهد واشنطن بتوفير الدعم والحماية الكاملة لتل أبيب، معتبرا في الوقت ذاته، الشيوخ أن هضبة الجولان السورية المحتلة منطقة استراتيجية بالنسبة لـ"إسرائيل"، وليست محل نزاع.
وأضاف فريدمان: "أعتقد أن مرتفعات الجولان منطقة استراتيجية مهمة جدا لإسرائيل، يمكن أن نتصور كيف كانت ستعاني إسرائيل لو لم يكن الجولان تحت سيطرتها.. كان بإمكان داعش السيطرة على الهضبة".
وأضاف السفير الأمريكي، ذو الأصول اليهودية والمعروف بتصريحاته المؤيدة لكيان الاحتلال،: "هضبة الجولان ليست منطقة نزاع".
وواجه فريدمان مقاطعة متكررة في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، واعترف بأنه استخدم لغة خطاب مفرطة في إطار دعمه الحماسي لإسرائيل والذي يتضمن مساندة مالية للمستوطنات اليهودية المبنية على أراض يطالب بها الفلسطينيون. ووعد بتفادي التعليقات التحريضية في العمل الدبلوماسي.
وكان خمسة سفراء أمريكيين سابقين لدى إسرائيل من إدارات جمهورية وديمقراطية مجلس الشيوخ، حثوا في رسالة على رفض فريدمان قائلين إن لديه مواقف متطرفة بشأن قضايا مثل المستوطنات وحل الدولتين، وكتب السفراء السابقون وهم توماس بيكرنج وإدوارد ووكر ودانيل كورتزر وجيمس كانينجهام ووليام هاروب في الرسالة "نعتقد أنه غير مؤهل للمنصب".