الوقت- اختلفت الآراء حول أصل شخصية بابا نويل والمدينة التي ينتمي إليها، وإذا ما كان مجرد شخصية خيالية؟
ابراهيم عناني عضو أتحاد المؤرخين العرب يكشف لنا أن بابا نويل أو "سانتا كلوز" بشكله الذي نعرفه الآن هو من ابتكار الفنان السويدي «هارون ساند بلوم» وهو الذي صمم هذه الشخصية المحبوبة كجزء من حملة إعلانية لشركة مياة غازية عام ١٩٣١ وقدم أكثر من ٤٤ رسماً لشخصية بابا نويل لا تزال تستخدم حتي الآن علي زجاجات المياه الغازية فى أثناء الإحتفال بعيد الميلاد والكريسماس في بلدان العالم.
استوحى « بلوم » شكل الشخصية من صديق له يدعي «لوبر ينتس» يعمل مندوب مبيعات، وكان يتميز بالمرح ووجهه البشوش ، وكان إختياره لزيه الأحمر مستوحي من اللون المميز لشركة المياه الغازية. الطريف أن قطاعاً من نساء أوروبا يزعمن أن أصل «بابا نويل» إمرأة وليس رجلاً أو قديساً ويستندن في ذلك إلي أن الحب والدفء اللذين تملأ بهما هذه الشخصية العالم في يوم الميلاد لا يمكن أن يصدرا عن الرجال .. كما أن الرجال يفضلون الموت علي ارتداء ثوب أحمر كالذي يرتديه «بابا نويل» ، فضلا عن أن بابا نويل اشتهر بتلقي خطابات الأطفال التي تحدد أمنياتهم والهدايا التي يتمنونها، وهو ما تراه النساء مخالفا لطبيعة الرجال الذين لا يهتمون ببريدهم اللهم إلا «النسائي» منه !