الوقت – بعد إعلان نبأ نقل آخر اعضاء زمرة منافقي خلق الإرهابية الى ألبانيا أبدى السيناتور الأمريكي جون ماكين وكذلك رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي ايد رويس، ردة فعل وتعليق على هذا النبأ.
فقد ذكّر جون ماكين، وهو السيناتور الجمهوري من أريزونا، في البيان الذي أصدره عصر يوم الجمعة 9 سبتمبر بما أسماه التعهدات الامريكية لحفظ أعضاء زمرة منافقي خلق الإرهابية.
كما قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي ايد رويس في بيان انه سعيد بسبب نقل كافة الأشخاص المقيمين في مخيم ليبرتي (في العراق) الى ألبانيا وباقي الدول، كما قدم هذا النائب الأمريكي الشكر الى الحكومة الألبانية لإستقبال العناصر المتبقية من زمرة منافقي خلق الإرهابية.
الأمريكان لايزالون يعقدون الأمل على هذه الزمرة!
لاشك ان مواقف هذين السيناتورين الأمريكيين الرفيعين في مجلس النواب الأمريكي في دعم زمرة منافقي خلق الإرهابية، التي ظهرت إنتهائها وطوي صفحتها أكثر من أي وقت سابق وهذا ما يؤيده تشريدهم في بلدان مختلفة، ان الأمريكيين يدعمون جرائم هذه الزمرة الإرهابية ويعقدون الأمل على خيانة هؤلاء لبلدهم رغم فشل هذه الجماعة.
وتشير التوقعات ان قادة هذه الزمرة الإرهابية قد إلتحقوا بعناصرهم في ألبانيا مع إنتهاء نقل كافة هذه العناصر الى هناك وان التحركات الأخيرة لهذه الزمرة لإنشاء مقر بالقرب من مقر تيرانا (مقر أعضاء التنظيم في ألبانيا) تؤيد هذا الأمر.
تفاصيل حول المقر الجديد لزمرة منافقي خلق في ألبانيا
تشير المعطيات ان زمرة منافقي خلق الإرهابية قد انشأت مقرا بالقرب من مقر تيرانا تحت اسم مقر "مجغان" ومن المقرر ان يستقر فيه قادة هذه الجماعة تحت اجراءات أمنية مشددة.
وقد حذر الخبراء ان الدخول التنظيمي والهيكلي لزمرة منافقي خلق الى دولة أوروبية يمكن ان يمهد لخطوات وعمليات ارهابية جديدة في هذه الدول لأنه يمكن القول بالفم الملآن ان تبعات دعم المنافقين يمكن ان تورط الأوروبيين وتعرضهم لعمليات مثل العمليات التي شنتها الجماعات التكفيرية بعد تلقي هؤلاء دعما أوروبيا.
ان الهوان والتشريد الذي لحق بزمرة منافقي خلق الإرهابية خلال الـ 35 سنة الماضية يظهر ان هذا المصير هو مصير محتوم لأشخاص خانوا وطنهم وشعبهم ومن المؤكد ان الدول الاوروبية سوف تندم في النهاية من إستضافة زمرة منافقي خلق الإرهابية لأن هؤلاء لم يكونوا أوفياء حتى لشعبهم ووطنهم ومسقط رأسهم وان خيانتهم وملفهم الإجرامي الأسود يمكن ان يشكل تهديدا إرهابيا لمن يستضيفونهم في أوروبا في القريب العاجل.