الوقت- يطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الإثنين في الإحتفال الذي يقيمه الحزب في ذكرى الشهداء القادة تحت عنوان "قادتنا الشهداء عنوان ثباتنا وانتصارنا". ويتحدث السيد نصر الله في خطاب يجمع فيه المحلي والأقليمي والدولي نظراً لأهمية المناسبة والظروف المحيطة بها.
وتحتل الأوضاع في سوريا والعمليات العسكرية المشتركة في الجنوب السوري بين الجيش والمقاومة على الحدود مع فلسطين أهمية كبرى في خطاب السيد اليوم، إلى جانب الأحداث في اليمن والعراق ودول المنطقة. هذا بالإضافة إلى الوضع المحلي خاصة بعد الخطاب الأخير لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري وما تضمنه من مواقف.
ويُذكر أن السيد نصرالله كان قد ناشد أمس الجميع بعدم اطلاق النار في اطلالته اليوم الاثنين الساعة ۶:۳۰ مساءً وقد جاء في رسالة لأهل المقاومة:
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاخوة الكرام من المقرر ان اكون في خدمتكم مساء يوم الاثنين في ذكرى القادة الشهداء، لنحيي سوياً هذه المناسبة العزيزة، ونظراً للمحاذير الشرعية والقانونية وما يلحق بالناس من اذى والمناسبة الكريمة من توهين، اتوجه اليكم بكل اصرار واناشدكم بكل ما هو عزيز عندنا وعندكم، ان يمتنع الجميع عن اطلاق النار بشكل قاطع، وان يتعاون الجميع لمنع ذلك واخص بالذكر الاخوة المسؤولين، الذين عليهم بذل جهد مضاعف في هذا المجال واشكركم على كل التجاوب والالتزام الذي ارجوه منكم والله ولي التوفيق.