الوقت- اختتم وفد قيادي من حركة "حماس" الفلسطينية، مساء أمس السبت، زيارة إلى مصر جرى خلالها بحث الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة والتصدي لتصاعد العدوان في الضفة الغربية والقدس.
وأشار بيان لحماس "ضم الوفد برئاسة، زاهر جبارين، كلا من حسام بدران، وكمال أبو عون، وغازي حمد، ومحمود مرداوي، حيث عقد لقاءات في القاهرة مع فصائل فلسطينية ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات ورجال أعمال لبحث سبل تعزيز التشاور والعمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية".
وأشار البيان إلى أن "الزيارة تزامنت مع استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وما يتعرض له الفلسطينيون من تدمير وتهجير، في ظل خطط الاحتلال لإعادة السيطرة على مدينة غزة".
وتابع أن "الفصائل اتفقت على مواصلة التشاور لإيجاد آليات لإنهاء الحرب ودعم صمود الفلسطينيين، إضافة إلى توحيد الجهود لإدارة المعركة ومواجهة المخاطر التي تهدد الضفة والقدس، ووضع رؤية وطنية للمرحلة المقبلة".
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يشمل تبادلا جزئيا للأسرى والمحتجزين ثم إطلاق مفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب، في حين لم تقدم إسرائيل ردها رسميًا على المقترح حتى الآن.
واستأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة، يوم 18مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين، وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني، عقب تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.