الوقت- أعلن الشيخ عبد الله الدّقاق، ممثل آية الله الشيخ عيسى قاسم في إيران، رفض الشيخ قاسم التّام للخروجِ من البحرين أو تقديم الوساطات مع النظام الخليفي.
وأشار الدّقاق، في مؤتمر صحفي من طهران، الى أن اجتماعاً عُقد وضمّ الأجهزة الأمنية الخليفية انتهى إلى قرار "إنهاء المرحلة التي دشّنتها ثورة 14 فبراير في العام 2011، ونُقِل هذا التصريح على لسان ضابط خليفي يُدعى الشاووش، الذي تحدث عن بدء مرحلة جديدة ابتداءاً من 15 يونيو من العام الجاري، وهو التاريخ الذي شهد الحرب الخليفية المتجدّدة، والتي شهدت إغلاق جمعية الوفاق، وجمعيتي التوعية والرسالة الدينيتين، وصولاً إلى الحملة على الشيخ قاسم وإسقاط جنسيته والتهديد بترحيله القسري من البلاد".
واعتبر ممثل أية الله الشيخ عيسى قاسم أن الرسالة التي وجهها اللواء قاسم سليماني قائد فيلق قدس في الحرس الثوري الإيراني إلى نظام آل خليفة؛ بأنها "رسالة واضحة ودقيقة، تكشف عن حجم آية الله قاسم في الإقليم والعالم"، وأنّ أي انتهاك يتعرض له فسيكون من حقّ جميع شعوب العالم أن تدافع عنه، وبينهم اللواء سليماني".
وكشف الدقاق عن الدّورَ السعودي والبريطاني في الحرب المفتوحة حالياً على شعب البحرين والشيخ قاسم، مشيراً الى إن الهجوم الخليفي جاء بـ"ضغط سعودي،وبمعونة بريطانية"، وأكد الشيخ الدقاق أن آل سعود يريدون الانتقام من هزائمهم في المنطقة، وخاصة في الفلوجة بالعراق، بعد انتصارات الحشد الشعبي على تنظيم داعش الارهابي هناك، مشدداً على أن "إخراج الشيخ عيسى قاسم عن الساحة؛ سيدفع الأمور إلى ما لا يُحمد عقباه".