موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

ماذا وراء نشر البنتاغون معلومات سریة حول افغانستان؟

السبت 17 ربيع الثاني 1436
ماذا وراء نشر البنتاغون معلومات سریة حول افغانستان؟

الوقت- نقلت المصادر الخبرية ان وزارة الدفاع الاميركية تنوي نشر معلومات سرية حول القوات الامنية الافغانية، مما يثير الكثير من الاسئلة حول حقيقة الاهداف الامريكية من وراء ذلك، وما يمكن ان يترك من تأثيرات وتداعيات على المستوى الامني في افغانستان الذي يعيش مواجهة محتدمة مع مقاتلي مجموعة طالبان، التي يبدو انها توصلت الى اتفاق مع امريكا بمعزل عن الحكومة الافغانية.

وبغض النظر عن التبريرات التي يمكن ان تسوقها وزارة الدفاع الاميركية تبقى اسئلة كثيرة تطرح على غرار، الا يعتبر هذا امرا غير معقول وغير حكيم في ظل المواجهة المستمرة مع طالبان، التي لم تتمكن الحكومة ولا القوات الاجنبية على مدى السنوات الماضية من وجودها في افغانستان وبعد الاطاحة بنظام طالبان في العام 2011، ان توقف بل ولا حتى ان تحد من هجمات طالبان.

والا تعتبر هذه المبادرة من البنتاغون عملا عدائيا ضد الحكومة والشعب الافغانيين، في ظل التحديات الامنية الكبيرة التي يواجهها هذا البلد؟

في الواقع هذا الخبر يلفت الانتباه تلقائيا الى المفاوضات التي جرت بين امريكا وطالبان على مدى السنوات الماضية، وبدون علم الحكومة الافغانية، وهو ما اثار امتعاض الاخيرة واحتجاجها الذي رفع عقيرتها به اكثر من مرة، وربما يكشف عن خيوط جديدة من فصول التوافق السرية، التي ربما تؤدي الى عودة طالبان الى الحكم ومعها تكرار الفصول السوداء من محنة الشعب الافغاني تحت حكم هذه الجماعة التكفيرية الالغائية.

ويعتقد المراقبون بان نشر المعلومات السرية يمثل عملا عدائيا ضد حكومة افغانستان، بهدف ضرب الامن والاستقرار في هذا البلد، ومنع استتبابه في هذا البلد، لان التصيد في الماء العكر افضل وسيلة  لامريكا لتحقيق مآربها ومكاسبها الخاصة، على اساس نظرية الفوضى الخلاقة.

ولا تفصلنا مدة زمنية كبيرة عن اعلان امريكا ان طالبان ليست جماعة ارهابية، ورفعت اسمها من قائمتها السوداء، وهي الجماعة التي كانت وما زالت الملهم للكثير من مشتقاتها هي والقاعدة، مثل داعش الارهابي والنصرة وغيرهما من الحركات التكفيرية التي تنتهج الذبح والاعدام حرقا وما الى ذلك من صنوف القتل والارهاب التي تتفنن بها، مستخدمة افضل واحدث التقنيات التصويرية في اعلامها لذلك.

ويأتي هذا في وقت تتبنى طالبان معظم التفجيرات الارهابية التي تستهدف الامنين والمسؤولين في افغانستان، ما يمكن ان يفسر على انه ضوء اخضر من امريكا للحركة للاستمرار بمنهجها، غير آبهة بالجحفلة الاميركية الصورية لجنودها وقوات عدد من حلفائها الذين يشاركونها المؤامرة، لابقاء بؤر التوتر عامرة في المنطقة، خاصة اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار والى جانب هذا الخبر، الانباء التي ينقلها المسؤولون العراقيون ومنهم في قوات الحشد الشعبي في العراق عن اسقاط الطائرات الاميركية امدادات لداعش الارهابي في مناطق المواجهة مع قوات الحشد الشعبي، والتي تمكنت مؤخرا من استهدف احدى الطائرات الاميركية اثناء اسقاطها الامدادات لمسلحي داعش الارهابي.

وكل هذا يأتي في وقت وقعت افغانستان ومن قبله العراق ما يسمى باتفاقية امنية، بعيدة الامد مع امريكا للتعاون الامني والعسكري، وحماية هذين البلدين في مواجهة الارهاب والتحديات الامنية الكبيرة التي يواجهانها.

وبعد كل هذا وذاك الا يمكن القول اليوم بكل ثقة وقوة ان امريكا لا يمكن ان تكون شريكا وحليفا موثوقا لاي من دول المنطقة لا في ظل اتفاقية امنية ولا بغيرها، وان هذه الدول عليها ان تعتمد على قدراتها الذاتية وشعوبها بالدرجة الاولى ، ومن ثم على الحلفاء الاقليميين الذين تربطهم بها علاقات ووشائج تاريخية ومذهبية وحضارية وثقافية.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون