موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

بين الإطاحة بيعلون و تعيين ليبرمان: نحو سياسةٍ اسرائيلية أكثر عنصرية

السبت 13 شعبان 1437
بين الإطاحة بيعلون و تعيين ليبرمان: نحو سياسةٍ اسرائيلية أكثر عنصرية

مواضيع ذات صلة

نظرية المؤامرة تصل الكيان الاسرائيلي ونيتنياهو يتهم المجتمع الدولي بالسعي لاسقاطه

الاحتجاجات الاسرائيلية الغاضبة ضد نتنياهو .. الاسباب والتداعيات

ما هي الخدمات التي قدمتها وتقدمها السلطة الفلسطينية الي الكيان الاسرائيلي ؟!

الوقت- شكَّل إعلان وزير الأمن الإسرائيلي "موشي يعلون" استقالته، صدمةً في الداخل الإسرائيلي.          ليس لما يتعلق بمسألة الإستقالة فحسب، بل لكيفية حصول ذلك. وهو الأمر الذي فضح المشكلة الجذرية داخل الكيان، والتي تتعلق بسعي "نتنياهو" لترسيخ بقائه في السلطة، ولو على حساب منظومة القيم التي اعتاد عليها العمل السياسي والأمني والعسكري الإسرائيلي. فيما خرجت أصواتٌ تتحدث عن أن تعيين "ليبرمان" مكان "يعلون"، يعني التوجه لسياسةٍ إسرائيلية، ستكون أكثر عنصرية، تجاه الملفات كافة، خاصةً لما يحويه تاريخ الرجل من مواقف عنصرية.

قصة يعلون ونتنياهو

بالأمس، قدّم وزير الدفاع الإسرائيلي "موشي يعلون"، استقالته من منصبه الوزاري ومن عضويته في الكنيست، معلناً أنه فقد الثقة برئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" الذي حاول الإطاحة به عن طريق عرض وزارة الدفاع على زعيم ما يُسمى "البيت اليهودي"، أفيغدور ليبرمان. وفي بيانه أشار يعلون إلى انعدام الثقة بينه وبين رئيس الحكومة "نتنياهو"، خصوصاً في أعقاب التطورات الأخيرة المُتعلقة بالعمل الحكومي لا سيما موضوع الائتلاف. وكان قد أشار مراقبون بأن قرار نتنياهو الإطاحة بـ "يعلون" ليس مفاجأً، لكن الجميع تفاجأ بالأسلوب.

من جهته رحب "البيت اليهودي"، الشريك اليميني الأبرز في حكومة نتنياهو، باستقالة يعلون. معتبراً استقالة "يعلون" قراراً ضميرياً يُعيد الإحترام للسياسة الداخلية الإسرائيلية على حد تعبير مسؤوليه. وهو أمرٌ يساهم بنظرهم، في التخلص من نهجٍ معارضٍ لهم، في كيفية إدارة السياسة الأمنية والتعامل مع الجيش.

دلالاتٌ وتحليل

يمكن الوقوف عند التطورات الداخلية في الكيان الإسرائيلي، عبر إبراز ما يلي:

  • أفادت الصحف الإسرائيلية إلى أن "نتنياهو" كان اتصل بـ "يعلون" طالباً منه عدم التصرف وفق ما يُنشر في الإعلام والصحف فيما يخص وزارة الدفاع، مؤكداً على أنه ليس هناك اتفاق بينه وبين ليبرمان بعد، لكن يبدو أن "يعلون" كان يعرف الى أين تتجه الأمور، الأمر الذي دفعه للإبكار بإستقالته بحسب مراقبين.
  • وهنا فإن الخلافات بين الرجلين ليست جديدة. بل هي جذرية تتعلق بأسلوب "نتنياهو" وطريقته في التعاطي وإدارة الملفات المتعلقة بالجيش تحديداً. حيث أشار يعلون في أحد تصريحاته السابقة الى أن الزعامة تعني العمل وفق بوصلة محددة، وليس وفق الأهواء، وهو ما يتصف به "نتنياهو". ومن المعروف أن الصدام الأخير بين "نتنياهو" و"يعلون" كان على منظومة القيم، التي ينبغي الإلتزام بها في الجيش الإسرائيلي. ففي البداية كان الخلاف على كيفية محاكمة جنود الإحتلال، وبعدها على تأييد يعلون لحق قادة الجيش في الإعراب عن رأيهم، وأخيراً كان الخلاف حول نائب رئيس الأركان، الجنرال يائير غولان الذي انتقد المظاهر النازية في المجتمع الإسرائيلي.
  • وهنا فإنه على الرغم من أن "نتنياهو" و"يعلون" ظهرا في اجتماعٍ سوياً، مؤكدين أنهما سوَّيا الإشكالات بينهما، أشارت مصادر يعلون الى أن "نتنياهو" عرض في اليوم التالي وزارة الدفاع على "أفيغدور ليبرمان". الأمر الذي دفع "يعلون" للإستقالة. وهنا فإن استقالة "يعلون" والتي احدثت ضجة كبيرة في الوسط السياسي الإسرائيلي، أحدثت أيضاً صدمة في المؤسسة العسكرية. وهو ما يعتقد خبراء في الشأن الصهيوني أنه سيفتح الباب أمام تغيير معطيات داخلية، قد تقود إلى خروج معسكرٍ مناهض لمحور (نتنياهو ـ ليبرمان) في وقت قريب.
  • وبدا واضحاً أن ما حصل شكَّل مفاجأة لهيئة الأركان العامة للجيش، حيث قوبل الأمر بحساسية بالغة في صفوف جنرالاته، وسط بروز امتعاض عام، إلى حد أن صحيفة "هآرتس" وصفت وزير الأمن الحالي، "موشيه يعلون"، بأنه طُعن في الظهر بحسب تعبيرها. وهنا خرجت تحليلات، تتحدث عن أن "نتنياهو" تصرف بهذه الطريقة، ليضمن بقاءه في الحكم، محاولاً اللجوء الى حلٍ يقع ما بين الإستراتيجي والتكتيكي.
  • وفيما يخص تبوُّء ليبرمان لهذا المنصب، فهو ما سيكون له انعكاسات كبيرة على الجيش الإسرائيلي، على صعيد التعيينات أو حتى على العقيدة العسكرية القائمة. خصوصاً أن "ليبرمان"، والذي يُعتبر من الزعماء الأكثر عنصرية وتطرفاً في الكيان الإسرائيلي، كان قد وجه انتقادات حادة إلى أداء "يعالون" خصوصاً خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014. الى جانب انتقاداته المعروفة، لسياسة هيئة الأركان العامة للجيش وتعاملها مع الإنتفاضة الفلسطينية، واصفاً إياها بالفاشلة. الأمر الذي يعني أن تغييراً سينتج في كيفية تعاطي وزارة الأمن. مما دفع المحلل العسكري في "هآرتس"، عاموس هرئيل للقول بأن استلام ليبرمان لهذا المنصب هو أمرٌ مماثل لترؤس دونالد ترامب للولايات المتحدة!
  • كما أن المراقبين يعتبرون نظرة ليبرمان إلى الفلسطينيين، من الأمور التي تدعو للقلق تجاه كيفية التعاطي مع الملف الفلسطيني. فقد طالب في آخر تصريحاته بإنزال عقوبة الإعدام ضد المتهمين بتنفيذ عمليات طعن، وعدم التردد في فتح النار في حال وجود عملية فدائية. كما وصف السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس، بأنها تخلف سياسي. الأمر الذي يُعتبر مناقضاً تماماً لسياسة يعلون فيما يخص الملف الفلسطيني، والذي اتبع عنصر الكبح، من خلال التنسيق الأمني مع رام الله. مما يعني توقع تغييرٍ في ردة الفعل الفلسطينية أيضاً، رسمياً وشعبياً.

إذن يعتبر البعض تعيين "ليبرمان" وزيراً للأمن بأنه خطأٌ فادح يرتكبه "نتنياهو". فمن الخطأ وضع أكثر جهازٍ حساسٍ في الكيان الإسرائيلي، بين يدي شخصٍ كليبرمان بحسب المراقبين الصهاينة. بالإضافة الى ذلك، فقد أظهر استطلاع للرأي نشرته معاريف، أن 64 في المئة من الجمهور الإسرائيلي يعتبر ما جرى مع يعلون إطاحة به. فيما انقسم الإسرائيليون بين تأييد بقاء يعلون في الليكود أو الخروج منه. وهنا فإن استقالة يعلون، خلقت صدمةً في الحلبة السياسية الإسرائيلية. كما أشار البعض الى أن نتنياهو أظهر للجمهور الإسرائيلي أنه ليس زعيم كل الشعب، بل الجزء الأكثر تطرفاً منه. بينما يجري الحديث اليوم عن المستوى الذي وصل له حال السياسة في الكيان الإسرائيلي. خصوصاً فيما يتعلق بمنظومة القيم التي على أساسها يجب التعيين أو التسريح. لنصل الى نتيجةٍ مفادها أن مسألة الإطاحة بيعلون وتعيين "ليبرمان"، ليست سوى مقدمةٍ لسياسةٍ إسرائيلية أكثر عنصرية.

 

كلمات مفتاحية :

موشي يعلون افيغدور ليبرمان نتنياهو المشكلات الإسرائيلية الداخلية النظرة للجيش

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون