الوقت- أقدم ارهابيون تكفيريون على هدم ضريح الشيخ محمد النبهان أحد مشايخ الصوفيين في جامع الكلتاوية بمنطقة باب الحديد في حلب القديمة.
وأشار المدرس في المدرسة الشرعية الكلتاوية حسام حوت لمراسل سانا إلى أن ارهابيين تكفيريين نبشوا وهدموا ضريح الشيخ النبهان في سياق أعمالهم التخريبية ضد المساجد الصوفية وأضرحة المشايخ بذريعة أنها “شرك بالله”.
ولفت حوت إلى أن الإرهابيين قاموا أيضا بتخريب المكتبة التي تحتوي مئات الكتب في المدرسة الكلتاوية إضافة إلى اقتحام عدد من المنازل المجاورة ونهب محتوياتها.
ويعد الشيخ النبهان أحد مشايخ الطريقة الصوفية في القرن التاسع عشر وأنشأ مدرسة الكلتاوية في المسجد الذي سمي باسمه.
وأشارت مصادر أهلية إلى أن أهالي المنطقة المجاورة للضريح حاولوا منع أفراد التنظيمات التكفيرية من هدم الضريح قبل أن يقوم الإرهابيون بفرض حظر تجول في محيط الضريح واتمام عملية هدمه.
وبثت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة لما يسمى “جبهة أنصار الدين” تقريرا مصورا يظهر قيام عدد من أفرادها بتهديم الضريح وإخراج رفات الشيخ منه مشيرة إلى اشتراك أفراد ممايسمى “الجبهة الشامية” و”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” و”المحكمة الشرعية بحلب وريفها” و”جبهة النصرة” في هذه الجريمة.
وسبق للنصرة أن قامت بهدم عدد من القبور في ريف حلب، بالإضافة إلى تدمير ما يعرف بـ " أثر قدم " النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مسجد الكريمية.
كما قامت من قبل بهدم قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي.
وكانت النصرة فجرت في السابع من الشهر الحالي مقام "الإمام النووي" في مدينة نوى بريف درعا.