الوقت- واجهت السلطات البحرينية التظاهرات السلمية في البلاد القديم بالعاصمة المنامة يوم الجمعة بالقمع الوحشي، الذي خلف عشرات الإصابات بينها إصابات مقلقة .
وافاد موقع "الوفاق" ان قوات النظام هاجمت التظاهرات السلمية في البلاد القديم التي تمثل مركز الاحتجاجات الرئيسي ومسقط رأس الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان، وخلفت إصابات دموية بسبب الإفراط في استخدام القوة والقمع الوحشي .
وشنت القوات هجومات مباغتة على التظاهرات التي التزمت السلمية ورفعت أعلام البحرين وصوراً للأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان، في قمع مسعور ووحشي، وفتحت الأسلحة النارية "الشوزن" وأغرقت المنطقة بالغازات السامة في عقاب جماعي ضد الأهالي .
وأطلقت القوات عبوات الغازات السامة والخانقة على المتظاهرين واستخدمتها كذخيرة حية، إلى جانب الرصاص الإنشطاري الذي استخدمته بشكل واسع ومتعمد .
وبالرغم من لغة القمع الوحشية، استمر تدفق الآلاف من المواطنين للمنطقة للتظاهر، واستمرت التظاهرات الحاشدة بمختلف مناطق ومحافظات البحرين .
في هذه الاثناء اكد عضو دائرة الحريات في جمعية الوفاق حسين سهوان، أن طبيعة التحقيق مع الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان "قامت على أساس استرجاع خطب قديمة وملفات طالما حقق معه فيها النظام مسبقا"، مشددا على أن "الاعتقالات لن توقف حراكا بات قناعة يحملها الصغير والكبير من أبناء الشعب البحريني".
وأوضح سهوان أن طريقة تحقيق سلطات النظام في البحرين مع الشيخ سلمان تكشف وجود ملف معد مسبقا لكل قيادي في جمعية الوفاق البحرينية وأن السلطة تنتظر مجرد فرصة مناسبة تسنح لها اعتقال أي قيادي في الجمعية .
وأشار عضو دائرة الحريات في جمعية الوفاق الى وجود قناعة راسخة لدى الشعب البحريني بضرورة أن يقطع طريقه نحو الحرية لأنه يحمل قناعة بأنه لو عاد الى المنزل فلن يكون كما كان عليه سابقا وانما سيعاني من حالة انتقام بدت واضحة في النفس الانتقامي في ممارسات السلطة.