الوقت-أعلنت الخارجية التشيكية، عن زيارة مرتقبة يقوم بها نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد إلى العاصمة براغ، في الفترة بين 20 و22 من نيسان الجاري يجري خلالها محادثات مع عدد من المسؤولين التشيك.
وأعلنت الخارجية التشيكية في بيان على موقعها الإلكتروني أن المقداد الذي يرافقه معاون وزير الخارجية أيمن سوسان،سيلتقي كلا من نائب رئيس الحكومة وزير المالية اندريه بابيش ووزير الخارجية لوبومير زاؤراليك ووزير الصناعة والتجارة يان ملاديك إضافة إلى رئيس اللجنة الخارجية في مجلس النواب كارل شفارتسينبيرغ كما سيتم عقد لقاءات في الغرفة الاقتصادية والتجارية وفي اتحاد الصناعة والنقل.
وأضافت الخارجية التشيكية أن المقداد سيجري محادثات مع نائبي وزير الخارجية للشؤون الأوروبية ايغو شراميك والشؤون الاقتصادية مارتين تلابا مشيرة إلى أن محادثاته مع الأخير ستكون استمرارا للمحادثات التي أجراها تلابا في دمشق في تشرين الثاني الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن هدف زيارة المقداد سيكون المساهمة في تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بسورية والبحث في تكثيف الدعم الإنساني التشيكي بالتعاون مع السفارة التشيكية في دمشق ودعم الحوار السوري في جنيف.
وتعتبر هذه الزيارة، أول زيارة رسمية لمسؤول في الدولة السورية على هذا المستوى، إلى عاصمة أوروبية منذ أكثر من خمس سنوات.
من جانبه، أعرب الكاتب السوري المعارض، أنور نبيه، عن تخوفه من أي "انفتاح غربي على نظام الأسد"، وأضاف نبيه: إن أي انفتاح على آلة سوريا من قبل أية دولة أوروبية سيقلب المنطقة رأساً على عقب».
وكان وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، قد زار مؤخراً الجزائر، في ظل حديث عن وساطة جزائرية لقيادة مفاوضات سرية بين النظام وتركيا.